المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | علي، أحمد يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج84 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 9 - 44 |
رقم MD: | 692025 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على البلاغة العربية بين الموت والإحياء. واستعرض عدة نقاط ومنها، أن البلاغة العربية مثار جدل عنيف بين فريقين أحدهما ينعاها، والثاني مازال يتشبث برمق الحياة فيها، فيحاول بعثها وإحياءها ويعمل على وصلها بالحياة المعاصرة. والبلاغة العربية بوصفها منظومة فكرية في الأساس تبلورت على مدى قرون طويلة شهدت تحولات في الثقافة، وانكسارات في الحضارة وخوفًا من ضياع الهوية أو تهميشها، تحمل في طياتها عوامل بقائها كما تحمل عوامل فنائها. وأن البحث البلاغي العربي نشأ وتطور بعد ازدهار البحث اللغوي، وهذا يختلف عن البحث البلاغي عند اليونان الذي نشأت خصوماته في ساحات القضاء ومكائد السياسة، والاحتفال بأيام الآلهة، ولم يتأسس على نظرية نحوية أو لغوية، بل تأسس على تأملات فلسفية صاغها أفلاطون وأرسطو، ولم يزدهر البحث اللغوي ازدهاره المعروف والمشهود في الغرب إلا بعد منجزات "دي سوسير" المتوفي عام 1913م. وأن هناك ثلاثة أسس لتطوير الدرس البلاغي العربي هي، مراجعة أدوات العلم من حيث وظيفته ومادته وتاريخه وجمهوره، ومراجعة أدوات العلم من حيث لغته ومناهجه، ومراجعة علاقته بمحيطه المعرفي. كما تناول المقال محاولة عدد الفقهاء إلى تجديد الدرس البلاغي ومنهم "شكري عياد" و"سعد مصلوح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|