ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأهمية الجغرافية السياسية لإقليم سينكيانغ الصيني

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الصافي، مهدي فليح ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Safi, Mahdi Flayeh Naser
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: تموز
الصفحات: 217 - 235
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 692026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: إقليم تركستان الشرقية أو كما يطلق علها الصينيون سينكيانغ هو جزء من منطقة واسعة من العالم الإسلامي تسمى (تركستان الكبرى) فتح عاصمتها (كاشغر) القائد العربي قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 96هـ وضمها إلى الدولة الإسلامية، وبسبب التنافس الاستعماري بين روسيا القصيرة والصين قسمت تركستان الكبرى أبان القرن التاسع عشر إلى منطقتين إلى تركستان الغربية التي تمثلها الآن جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامي والأخرى هي منطقة الدراسة (تركستان الشرقية) وتخضع الآن إلى السيطرة الصينية وتتمتع بنظام الحكم الذاتي. يعد الإقليم من المناطق الجبلية بمساحة تقدر (1.660) مليون كم 2 تشكل خمس مساحة الصين وعدد سكان يصل إلى نحو (21.590) مليون نسمه بنسبة (1.61%) من إجمالي سكان الصين لعام 2010 غالبيتهم من قومية الايغور، على الرغم من السياسة الصينية لتغير التركيبة الديموغرافية للإقليم عبر تشجيع قومية (الهان) للهجرة إلى الإقليم. يتمتع الإقليم بمزايا جيوبولتيكية منها الموقع الجغرافي الإستراتيجي فقديما كان معبرا لمرور طريق التحرير وفي الوقت الحاضر منطقة عبور لخطوط الأنابيب الناقلة للنفط الصيني للخارج فضلا عن المزايا الاقتصادي الأخرى كالنفط والغاز الطبيعي والفحم واليورانيوم حتى عده الخبراء عصب الاقتصاد الصيني وعصب صناعتها الثقيلة ومخزن الصواريخ البالستية النووية. يهدف البحث إلى دراسة الأهمية الجغرافية السياسية لإقليم سينكيانغ من خلال تحليل خصائصه الطبيعية والبشرية (السكانية والاقتصادي) والسياسية مع التركيز على الأسباب الحقيقية التي تجعل من الصين أكثر تمسكا به رغم التباين الحضاري ما بين الحضارتين الصينية والإسلامية وهو ما خلق مشكلة في الإقليم، ذلك أجابت علية الدراسة من خلال طرح مشكلة البحث على شكل أسئلة وكما يأتي:- 1- ما هي المقومات الجغرافية السياسية لإقليم سينكيانغ. 2- هل ساهمت العوامل الأثنية والاقتصادية في وجود مشكلة في الإقليم؟. 3- هل تمارس الدولة الصينية سياسة تغيير ديموغرافي وفق ما يعرف (تصيين الإقليم). وللإجابة على هذه الأسئلة افترضت الدراسة ما يلي: 1- يتمتع الإقليم بمقومات جغرافية سياسية مكنته من أن يحتل مكانة مهمة جعلت من الصين أكثر تمسكا به 2- هناك مشكلة في الإقليم ساهمت فيها مجموعة من العوامل الاثنية والاقتصادية. 3- أن سياسة (تصيين) الإقليم التي تمارسها الدولة الصينية ساهمت في ترسيخ المشكلة وبالتالي إلى عدم استقرار الصين. وللوصول إلى وضع حلول لهذه الفرضيات اعتمد البحث مناهج مهمة منها منهج تحليل القوة (The) Power analysis approach والمنهج المورفولوجي (The morpholoqical approach)

Eastern Turkestan region or as the Chinese call it Sinkiang is a part of a wide area of the Islamic world known as (great Turkestan). Its capital (Kashqar) was conquered by the Arabic leader Muslim bin Qutaiba in 96 A.H. and he included it within the Islamic state. Because of the colonial completion between the Caesarean Russia and China, in the 19th century Eastern Turkestan was separate into two areas: Western Turkestan which is nowadays represented by the republics of Islamic middle Asia and Eastern Turkestan, which is the concern of the current study, which is dominated nowadays by China and has self-government. The region is a mountainous one whose area amounts about (1,660) million Km2. It represents a fifth of the total Chinese area and its population amounts (21,590) millions which equals (1,61 %) per cent of the total number of the Chinese according to the census 2010 whose majority are (Eygor), although the Chinese policy to manipulate the demographic nature of the region via encouraging (Alhaan) citizens to settle the region. This region has geopolitical merits such as its strategic geographical site because in the ancient times it was a way for passing the silk way and nowadays it is a way for passing pipelines of Chinese oil into foreign countries. In addition, there are other economic merits like oil, natural gas, coal and uranium which is considered the Chinese economic nerve experts as well as heavy industry and the store of unclear ballistic missiles by Chinese experts. This study to investigate the political and geographical significance of Sinkiang region through analyzing the humanistic and natural characteristics (residential and geographical) as well as political with focus on the real reasons which make China more clinging to although the cultural differences between the Islamic and Chinese civilizations, a matter which causes problems for the region. Therefore, the study puts this problem through the following questions: • What are the fundamental political and geographical ingredients of the Sinkiang region? • Do the ethnic and geographical factors cause problems for the region? • Does China perform a policy of a demographic change due to what is called (making the region a part of China) For answering these questions, the study hypothesizes the following: • The region has political as well as geographical ingredients that enable it to occupy an important position which makes China more clinging to. • A set of ethnic and economic factors cause a serious problem in the region. • The policy of demographic change (making the region a part of China) takes role in fixing the problem and pays towards destabilizing China. So as to get solutions for the preceding hypotheses, the study depends on important research approaches such as the model of power (The power analysis approach) and the morphological approach.

ISSN: 2073-6584