ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حفريات في بداية اللغة الشاعرة عند العرب: قراءة تاريخية للوعي الشعري العربي

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: زيوش، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zioueshe, Muhammad
المجلد/العدد: ج84
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 171 - 181
رقم MD: 692034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن حفريات في بداية اللغة الشاعرة عند العرب، من خلال قراءة تاريخية للوعي الشعري العربي. وأكدت الدراسة على أن البيئة العربية لم تكن مسعفة إيكولوجيا لارتقاء الفرد العربي الى مستوي حضاري متنامي، بل أوقفته عند مستوي معين، تمثل في نمط البداوة، والذي امتاز بخاصيتي القدم والانغلاق، وتولد عنه نظام قلبي ثأري، انعزالي. كما أكدت على أن الشعراء حاولوا تأسيس نظام جديد من المفاهيم، وعلية سيصبح مفهوم الشعر في الوعي الجمعي ضربا من السحر، والرجم بالغيب، والجنون والوعي بالشعر-في الضمير الجمعي-بهذا المفهوم الذي يحمل في حد ذاته نوعا من المعني والأحكام القيمية المسبقة على الشاعر. وأشارت الدراسة إلى أنه لما كان الوعي الشعري تغييرا وعبورا من حال وعي إلى حال أخرى، كان طبيعيا أن تكون اللغة كذلك عبورا من حال إلى حال أخري، أن تكون تغييرا منتظما داخل النسق الآني ذاته لميلاد اللحظة الشعرية. كما أشارت إلى أن الفهم الشعري غير قابل للاختزال إلى مجرد وظيفة اجتماعية آنية، والنص إلى مجرد وظيفة تواصلية آنية، بل سيتحول إلى ظاهرة جمالية متفردة، تفرض نفسها على العالم. وبينت الدراسة أن الشعر الجاهلي سيعرف نوعا من الدينامية نتيجة تحرر الصوت الشعري الذي أصبح يقذف به نحو أفق الاحتمالات والتأملات المشوشة، التائقة لإثارة فعل بهذا الأفق. واختتمت الدراسة بتوضيح أن القصيدة ستسهم في تحويل المتلقي/ المستمع إلى ضمير له حضوره النشط، ليس فقط في فك شفرات النص بل أيضا في الثقافة التي سيتحول إلى منتج لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة