ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الولاة الأمويين التعسفية في بلاد ما وراء النهر (41 - 132 هـ / 661 - 750م)

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: بدر، سالي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 137 - 194
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 692138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن سياسة الولاة الأمويين التعسفية في بلاد ما وراء النهر. وأوضح البحث أن غاية الإسلام وهدفه الأساسي هو نشر الدين والحق والعدل والإيمان، وليس مجرد توسيع رقعة النفوذ وبسط السلطة والحصول على الأموال والرقيق من السبايا والعبيد. وأشتمل البحث على عدة مباحث، جاء المبحث الأول بعنوان: جغرافيا بلاد ما وراء النهر. وأشار المبحث الثاني إلى: المعايير الأساسية التي أعتمدها الخلفاء الأمويين في اختيار الولاة وقادة الفتح الإسلامي. وناقش المبحث الثالث: أهم الصفات التي تميز بها الولاة المعينين من قبل الحكام الأمويين في بلاد ما وراء النهر. واستعرض المبحث الرابع: الدوافع المادية لفتح بلاد ما وراء النهر. وتوصل البحث إلى أنه لم تكن هنالك معايير دقيقة في تعيين القادة والولاة، وكانت هي السبب وراء عدم تدعيم مرتكزات الدين، وأكد البحث على عدم الاستعداد النفسي والعسكري للاستمرار بالعمليات العسكرية، إذ بين البحث إن تلك الفتوحات مرتبطة بطبيعة الوالي والقائد وحجم الأموال التي سيحصلون عليها. كما أظهر البحث الظلم والجور والتعسف الذي وقع على أهالي بلاد ما وراء النهر من قبل الحكام والولاة الأمويين؛ مما أسهم بدرجة كبيرة في تشويه الدين الإسلامي في نظر تلك الشعوب إذ لولا ما حصل لأهل الصغد من قبل بعض القادة كقتيبة بن مسلم لانتشر الإسلام في الصين. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584