520 |
|
|
|b Eighties drought is one of the most destructive, recurrent, severe and prolonged drought occurred in western Sudan, have had large impacts on society, environment, and the economic, especially in the rural areas. \ The aim of this research is to assess the impacts of the drought in western Sudani North Kordofan State that border the desert encroachment belt. The research had been treated from meteorological, hydrological, and socio-economical perspectives, seeking characterization of drought prone and strategies for adaptation. \ Remote sensing technique using NDVI had been used for this study as drought assessing index. The analysis take five different rain seasons (1984, 1987,1988,1990,1992). Also site selections for observation and questionnaire tools are applied. \ The findings indicated that the rainfall pattern، agriculture, forest, and pasture areas, and water resources were highly affected and threatened by drought acceleration. This caused social and demographical mobility among rural population. The drought prone in Sudan had a net displacement of over 8.8 million rural people during only 1984-85/1986, while the agriculture and pasture product showed 100% of crop failure, and the country declared to be starved and welcomed relief aids.
|a يعد الجفاف الذي حدث في فترة الثمانينات من أسوأ الجفاف تكراراً ودماراً وامتداداً في آثاره في إقليم غرب السودان، وقد انعكست آثاره الكبيرة على المجتمع والبيئة والاقتصاد خاصة على المناطق الريفية. \ هدف الدراسة الحالية هو تقييم الآثار الناجمة عن الجفاف في غرب السودان، ولاية شمال كردفان التي تتاخم حدود الصحراء شمالاً. تم معالجة البحث من منظور أنواع الجفاف المتيرولوجي والهيدرولوجي والزراعي لإبراز هيئة ظهور الجفاف والاستراتيجيات التي اتبعت للتكيف معه. \ استخدم الباحث مقياس الاخضارار (NDVI) ضمن حزمة تقنية الاستشعار عن بعد (RS) في هذه الدراسة كمقياس لتقييم الجفاف لخمسة مواسم مطرية (1992، 1990، 1988، 1987، 1984). كذلك تم تطبيق أسلوبي الملاحظة والاستبيان من خلال اختيار مواقع بمنطقة الدراسة. \ أشارت النتائج بأن أنماط الأمطار، الإنتاج الزراعي والغطاء النباتي، أظهرت تدهوراً مستمراً من جراء زيادة تكرارات الجفاف. وقد ترتب على تلك الآثار تحولات في أنماط استخدام الأرض، ازدياد التآكل الهوائي، تقلص طاقة المرعى، وجفاف موارد المياه السطحية. نتج عن كل ذلك خلخلة اجتماعية وسكانية وسط المجتمع الريفي حيث رصدت الإحصاءات بأن (8 و8) مليون ريفي شردوا خلال الأعوام 1984- 85/1986م، وأن 100% من الموسم الزراعي والمراعي سجلت فشلاً تاماً وأعلنت الدولة المجاعة نتيجة للفجوة الغذائية، وتم الترحيب بالمساعدات التي قدمتها منظمات الإغاثة العالمية.
|