المصدر: | مجلة آداب ذي قار |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | مطلك، حيدر ناجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 43 - 63 |
ISSN: |
2073-6584 |
رقم MD: | 692274 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أثبتت الدراسة أنه كان للوزراء السلاجقة الدور الكبير في قوة الدولة السلجوقية وتوسعها، لما تمتع به هؤلاء الوزراء من قوة وذكاء ودهاء، فهم كانوا بمثابة العمود الفقري للدولة السلجوقية، إلا أننا لا ننسى أيضا أن الوزراء السلاجقة هم الذين سببوا ضعف الدولة السلجوقية، بما قاموا به من صراعات ومنافسات على تولى منصب الوزارة، فأن كل وزير كان يريد أن تكون له الأهمية وأن يكون له نفوذ في الدولة على حساب الوزير الآخر، وهذه النزاعات أدت بهم إلى أن يميل كل وزير منهم إلى جانب سلطان دون آخر، بينت الدراسة أن كل الصراعات التي دارت بين أفراد البيت السلجوقي على عرش السلطنة السلجوقية كان الوزراء الطرف الكبير بها، وأن قوة السلطان وثبات شخصيته قد تعتمد بشكل كبير على وزيره، وبتزايد نفوذ الوزراء في الدولة زادت حدة الصراعات، حتى وصل الأمر إلى التنازع بين الإخوة من أجل تولي منصب الوزارة وهذا ما رأيناه بين أبناء نظام الملك الذين انشقوا إلى جانب بركياروق ومحمد أولاد ملكشاه في أثناء الصراعات التي جرت بينهما، فأن تألب الوزراء على بعضهم قد ساهم في تمزيق وحدة الدولة السلجوقية بما قاموا به من تحريض وما أوجدوه من عداء، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن المرأة السلجوقية كان لها الدور الكبير في مجريات الأحداث السياسية القائمة على تلك الفترة، مما يعني أن لها سطوة وكلمة مسموعة عند السلاطين وربما ذلك يعود إلى قوة شخصيتها المنبثقة من البيئة التي جاءت منها، والمتمثلة بالبيئة البدوية الرعوية، هذا فضلا عن دور السلاطين في أعطاء الفرصة لها لحيازة هذه المكانة، لكن هذا لا يعني أنها السبب المباشر في حدوث الانقسامات القائمة بالبيت السلجوقي أنما يعود ذلك إلى طبيعة السياسة المتبعة من قبل السلاطين أنفسهم هذه السياسة التي تمثلت في منح الفرصة الكبيرة لرجالات الدولة للتدخل في عزل وتعيين لي العهد السلجوقي وقيادة الجيوش. |
---|---|
ISSN: |
2073-6584 |