المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" تحولات الخطاب الشعري في العلاقة بين أبي فراس الحمداني وسيف الدولة". وبينت الدراسة أن معني الخطاب. وذكرت الدراسة أن كل خطاب يحمل ثيمة تواصلية تنفصل عن المرسل والمستقبل والقصد الإفهامي للمرسل وموضوع الخطاب، فضلاً عن المعرفة المشتركة بين المرسل والمستقبل. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: نسقية الخطاب المدحي. ثانياً: نسقية الخطاب الاستعطافي، وبين أن الشاعر في أحايين متعددة ينحو نحو خطاب الاستعطاف متخذاً من هذا الشكل دعماً موازياً لأشكال الخطاب الأخرى المتنوعة ضمن الروميات. ثالثاً: نسقية خطابية الشكوي. رابعاً: تحدث عن نسقية الخطاب العتابي. خامساً: بين نسقية خطاب العتاب الهجائي، وبين أن نسقية العتاب المنشطرة الرؤيا بين التعريض اللين والتصريح الشديد نجد في هذه النسقية الخطابية (العتاب الهجائي) وانعطافة تحويلة خطابية تبدو انها المصداق الأكثر وضوحًا لتحول الخطاب الشعري. واختتمت الدراسة موضحة أن الإرساليات الخطابية الموجهة إلي سيف الدولة بعد أسر أبي فراس فالملاحظ عليها ترحال أنساقها في مديات مختلفة تستشرق الرؤية الواقعية لما كان يعانيه الشاعر من أزمة نفسية وعاطفية واجتماعية، فما خطابه في ظل الأسر إلا صورة لما تعانيه الذات الحبيسة من مرارة العذاب النفسي والجسدي، فجاءت آلية التحول الخطابي على وفق واقعية الأحداث والمواقف بشكل عكس توتر العلاقة بين المتخاطبين وتأزمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|