المستخلص: |
إن الفرد الذي يدرك وجود علاقة سببية بين الفعل والنتيجة، وأن الأحداث والنواتج الإيجابية والسلبية، هي نتيجة منطقية للأفعال الخاصة به، وترجع إلى تحكمه الشخصي، فإنه ينشأ لديه اعتقاد بمركز الضبط (الداخلي)، وعلى النقيض من ذلك، فإن الذي لا يدرك وجود هذه وجود هذه العلاقة السببية بين الفعل والنتيجة، أي أن الأحداث الإيجابية والسلبية غير مرتبطة بالأنماط السلوكية الخاصة به، ولا ترجع بالتالي لتحكمه الشخصي، وإنما يدركه إما الحظ أو الصدفة أو تحكم الآخرين، أو أن الحياة معقدة جداً بحيث لا يمكن التنبؤ بها وبأحداثها، ينشأ لدية اعتقاد بمركز الضبط (الخارجي)، لذا عندما يكون اعتقادنا بأن نجاحنا يرجع إلى جهودنا، فإننا نعتز بإنجازاتنا ونميل إلى العمل بجد أكبر، لتحقيق مرامينا وأهدافنا، أما إذا كنا نعزي أدائنا إلى عوامل خارجية، فإننا لا نحقق فيها إشباعاً ولا يزداد احتمال بذلنا لجهد كبير لتحقيق أهدافنا، ولو كنا نعتقد أننا مسئولون عن أخطائنا وأدائنا، غير السليم، فإننا على استعداد أكبر للعمل لتنظيم أنفسنا. وكذلك المرأة في بيتها يمكنها التخطيط لمنزلها أم تشعر أنه لا سيطرة على مقدرات الأمور في منزلها كما يلعب الطموح دوراً في توجيه سلوك الفرد ويعد أحد محددات ذلك السلوك ويكتسب ذلك المفهوم أهميته في حياة الفرد والمجتمع لكونه سمه للشخصية وقوة دافعة للإنتاج ويعكس مستوى الطموح التوجه المستقبلي للفرد من خلال تحديده لهدفه وكانت أهداف البحث معرفة العلاقة بين وجهه الضبط للمرأة والتوافق ألزواجي لدى الزوجات. وكذلك العلاقة بين مستوى الطموح والتوافق الزوجي لدى الزوجات. واستخدمت الباحثة أدوات البحث وهى مقياس التوافق ألزواجي ومقياس وجهه الضبط ومقياس مستوى الطموح من إعداد الباحثة وتم تطبيق مقياس التوافق ألزواجي على المدرسات بمدرسة الرملة الثانوية ومدرسة دملو الثانوية ومدرسة سندنهور الثانوية بإدارة بنها التعليمية محافظة القليوبية وكان عدد المدرسات 100 مدرسة وتم استبعاد خمسة مدرسات نظراً لعدم استكمالهم المقياس والبعض الآخر أجاب إجابتين لعبارة واحدة وتتراوح أعمار العينة ما بين 25 عام و45 عام. وتوصلت نتائج البحث إلى عدم وجود علاقة ارتباطيه بين التوافق ألزواجي ووجهه الضبط لدى الزوجة وكذلك عدم وجود علاقة ارتباطيه بين التوافق ألزواجي والطموح لدى الزوجة.
The individual who realizes the existence of a causal relationship between the act and the result, and that the events of positive and negative outcomes, is a logical result of the actions of his/her own. and due to his/her personal control. Therefore, this arises a belief of his/her inner control center ‘and on the contrary, the individual who is not aware of the existence of such a causal relationship between the act and the result ‘i.e ‘the positive and negative events are not linked to his/her own behavioral patterns ‘and not necessarily due to his/her personal control, but realize that as a result of either luck or chance or the control of others ‘or that life is too complex to be unpredictable itself and with its events. Thus another belief would be established of outer control center . So when we believe that our success is due to our efforts, we will be proud of our achievements and we will tend to work harder, to achieve our aims and objectives, but if we attribute our performance to external factors, we do not achieve satisfaction and more likely not to exert more efforts to achieve our goals. However, if we believe that we are responsible for our mistakes and our improper performance, we will be ready to work in order to organize ourselves. The same with the woman in her house. Can she plan for managing it ?or Does she feel that she is not. able to control it? Ambition also plays a role in directing the individual's behavior and it is considered as one of the determinants of this behavior . This concept gams its importance .in the individual’s life and in society for being a feature of personality and a momentum of production and reflects the level of ambition and the future direction of the individual through determining his/her goal. The objectives of the research were to know the relationship between the direction of control for women and marital adjustment for wives. As well as the relationship between the level of ambition and marital adjustment for wives.
|