المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان خلف أسوار الخطأ (لمحمد علي يوسف). وأشار المقال إلى أن هناك عدد من الأسئلة التي قد تكون مهمة عند التحليل والدراسة والاستفادة من أخطاء تجربة ما ومنها، من السبب؟ ومن المخطئ؟ ومن المسؤول؟. وقدم المقال بعض الأمثلة للآيات القرآنية، والتي أوضح من خلالها أنه لا يوجد عقاب إلا مقابل الخطأ، وبما يوازيه، وأن المتسبب في الخطأ عليه أن يتحمل مسؤولية خطأه. واختتم المقال بأن كثيرًا ما يكون الطريق الأقصر هو اعتراف المرء بالخطأ، والاستعداد لتحمل مسؤوليته، والسعي لإصلاحه، وأن المخطئ إذا ندم وعرف موطن الخلل وتحمل نتائج أخطاءه، فعليه ألا يظل بعد ذلك حبيس هذه الأخطاء، وأما المعاتب أو الناقد فعليه ألا تنحصر علاقته بالمخطئ في لومه كثيرًا على الخطأ، وليقتصر اللوم والنقد على التعريف بمحل الخطأ، ثم التجاوز عنه بهدف التغيير والإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|