المؤلف الرئيسي: | عبدالمحمود، إیناس الشریف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | حسن، حیدر خوجلي محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 212 |
رقم MD: | 693076 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة الأستاذ الشيخ عبد المحمود نور الدايم وآثاره التربوية وهدفت هذه الدراسة إلى: التعرف على أهم الأسس التربوية التي يقوم عليها منهج الأستاذ الشيخ/ عبد المحمود نور الدائم التربوي. الكشف عن المبادئ التربوية المستمدة من منهجه. وتوضيح الأساليب التربوية التي استخدمها في تربية الأفراد والأسر والمجتمع من خلال منهجه التربوي. وتقديم تصور مقترح للاستفادة من منهجه في التربية وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي: أن منهجه اشتمل على أسس التربية واستند عليها في تربية المسلمين وهذه الأسس عقائدية أخلاقية وعلمية وجهادية. إن منهجه عني بالمبادئ التربوية مثل تربية الحواس ووجوب التعلم ونشر العلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتوجيه المتعلم نحو التربية الذاتية والتدرج في التربية والتجديد والانفتاح على خبرات الآخرين والمرونة في التربية والصحبة بين المعلم والمتعلم التي ساهمت في بناء مجتمع إسلامي قوى استطاع أن يصمد في وجه التحديات لقرون طويلة. إن أساليب المنهج التربوي للأستاذ الشيخ عبد المحمود لمجتمعه تميزت بالتنوع والمرونة والتكامل والشمول مما جعلها صالحة لكل زمان ومكان ولكل فئات البشر ومن هذه الأساليب) التربية بالقدوة، والتربية بالقصة، والتربية بالأحداث، والتعليم بضرب الأمثال. ومن أهم توصيات الدراسة ما يلي: ضرورة اهتمام التربويين بالمنهج التربوي للأستاذ الشيخ عبد المحمود فهي غنية بالأسس والمبادئ والأساليب التربوية والتي يمكن العمل على تفعيلها لإيجاد العديد من الحلول لبعض المشكلات التعليمية والتربوية التي تواجه المربي المسلم. شجيع المتعلم وحثه على مواصلة العلم وطرق كل أبوابه ومتابعة كل تطور ومواكبة مستجدات العصر. ضرورة توظيف الأحداث الماضية في منهجه بمعالجة بعض الأحداث الجارية ومعالجتها إذا ما اتفقت معها في المضمون لما في ذلك من ترسيخ للاستفادة من تجارب السابقين وتوفير للوقت والجهد. الاهتمام بإنشاء مراكز للبحوث الإسلامية تهتم بدراسة الشخصيات الإسلامية والتراث الإسلامي وإبرازه واستثماره في العملية التربوية والتعليمية. تفعيل دور الأسرة ونشر الوعي الثقافي بين أفرادها، فالأسرة مطالبة بالتواصل مع المدرسة وعليها أن تغرس ثقافة المجتمع الإسلامي في شخصية الطفل بكل ما فيها من قيم أخلاقية ومعايير اجتماعية وعادات طيبة. |
---|