المستخلص: |
تناولت الباحثة في هذه الدراسة موضوع المظهر العام من المنظور الاجتماعي من خلال عدة محاور هي تحديد مفهوم المظهر العام، دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، السلوك وأثره على المظهر العام، أثر السلوك على البيئة والمظهر العام. ركزت الباحثة على دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية لأنها هي التي تقوم بغرس المعايير والقيم في نفوس أطفالها منذ الطفولة المبكرة وتقوم بتحويل الطفل من كائن بايولوجى إلي كائن اجتماعي وتقوم بعملية التطبيع الاجتماعي والضبط الاجتماعي. كما يتم داخل الأسرة إشباع جميع احتياجات أفرادها. كما تناولت الدراسة السلوك وأثره على المظهر العام باعتبار السلوك هو المرآة التي تنعكس عليها قيم وثقافة المجتمع وقيم وثقافة الأسرة وتأثير ذلك على البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان. توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها أنه للمحافظة على المظهر العام لابد من إتباع برامج وقائية وإنشائية وعلاجية وإتباع أسلوب الحوار والتوعية والضبط الرسمي وغير الرسمي.
|