المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، رمضان بن البشير (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عمر، محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 693092 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن من أكبر المخاطر التي تواجه البنوك بصفة عامة والإسلامية بصفة خاصة سواء ما يتعلق بنشاطها اليومي أو ما يهدد وجودها هي السيولة بشقيها فائض السيولة وشحها. وفي المقابل تعاني هذه البنوك الإسلامية نقص واضح في الأدوات والعقود الفعالة والناجعة لتجاوز هذه الصعوبات بتمويلات بينية في إطار القطاع المصرفي، بغض النظر عن طبيعة النظام المصرفي إسلاميا كان أم تقليديا أم مختلطا. للإجابة على مشكلة البحث، تمت صياغة فروض تتعلق بمدى توفر عقود شريعة لتعامل البنوك الإسلامية فيما بينها، وكذلك مدى مشروعية التعامل مع البنوك التقليدية بالأدوات التقليدية المتعارف عليها لحل مشكلة الإعسار المالي. كما تجيب الفروض أثر العقود على تطوير أداء البنوك الإسلامية العاملة في الدول الثلاث محل الدراسة. تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي في دراسة التمويلات البينية بين البنوك لحل مشكلة الإعسار المالي وأثر هذه التمويلات على أداء البنوك محل الدراسة، وذلك من خلال تناول نماذج من الدول الإسلامية، أنموذج لتجربة ذات نظام مالي إسلامي وهي السودان، أنموذج ثان لتجربة ناشئة تعمل في نظام مالي تقليدي وهي تونس، وأنموذج ثالث لتجربة استطاعت أن تزاوج بين نظام إسلامي وآخر تقليدي وهي ماليزيا. وخلص البحث إلى عدة نتائج أهمها وجود اختلافات فقهية حول الحكم الشرعي لبعض معاملات السوق من حيث الجواز أو الحظر، وإلى افتقار السوق إلى الأدوات المالية قصيرة الأجل لحل مشكلة السيولة. وأوصت الدراسة بضرورة التوافق بين المذاهب الفقهية بخصوص الأدوات المالية المتداولة في الأسواق المالية في العالم الإسلامي والبحث على أدوات جديدة تلبي احتياجات البنوك والمؤسسات الإسلامية، وضرورة التنسيق والتعاون بين حكومات البلدان الإسلامية لإنجاح تجربة سوق المالية الإسلامية لتكون النموذج الإسلامي المنافس للأسواق العالمية. |
---|