المؤلف الرئيسي: | عثمان، إدريس أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الشامي، محمد أحمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 246 |
رقم MD: | 693119 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة توجيه الاختلاف بين قراءتي أبي عمرو البصري والكسائي الكوفي، نحويا وصرفيا، فموضوع هذا البحث هو محاولة لفهم عنوانه، وما يهدف إليه هذا العنوان: فهو محاولة لتأصيل نشأة الدراسات النحوية والصرفية في كنف الدراسات القرآنية منذ نشأة العلوم الإسلامية، حيث كان قراء القرآن الكريم في مدرستي البصرة والكوفة هم الذين قعدوا القواعد النحوية ونصبوا الأقيسة الصرفية، كما كانوا محافظين على القراءات المتواترة التي وصلت إليهم بأسانيدها، محاولا بيان بعض أسرار قراءاتهم، وتوضيح أثر قراءاتهم على اجتهاداتهم النحوية والصرفية، وذلك من خلال القراءات الواردة عن هذين الإمامين. لإدراكي بأن دراسة الخلاف النحوي والصرفي بين القراءات القرآنية من أهم العوامل التي تثري الملكات وتربط الباحث بالقرآن الكريم ربطا قويا، لكونها تساعد على فهم تفسير القرآن الكريم، وتنمي الملكة في فهم اللغة العربية الفهم الصحيح. والهدف من هذا كله تحقيق ما يلي: - فهم قواعد اللغة العربية في النحو والصرف من خلال القراءات القرآنية، والتعرف على المسائل النحوية والصرفية المترتبة على الاختلاف بين القراءات. - بيان التخريجات النحوية والصرفية لبعض الكلمات التي قد يظن البعض أنها تخالف القواعد النحوية والصرفية، وإبراز أن القرآن الكريم هو الأصل الذي ينبغي أن يقاس عليه وليس العكس. - الكشف عن مدى تأثر مدرستي هذين الإمامين بالاختلافات الواردة في القراءات المختارة لديهما، ثم مدى صلاحية توظيف هذا الاختلاف بين القراءات في تطوير فهم النحو والصرف في إطار تطبيقي، وسيلة لربط الدراسات المعاصرة بالينابيع الصافية التي اغترف منها الأوائل في هذا المجال. - إزالة الشعور الخفي الذي يراود بعض أشباه القراء من أن قراءاتهم أصح ضبطا، أو أكثر التزاما بالقواعد النحوية والصرفية، من قراءة غيرهم. وما يترتب عليه من رد قراءة متواترة. وقد اتخذت الربع الثالث من القرآن الكريم ميدانا لهذه الدراسة، وقد اقتضت طبيعة البحث أن ينبني على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس فنية وتفصيلية. |
---|