المستخلص: |
تتمثل أهمية البحث في بيان أن المخدرات تمثل أخطر الأمراض والظواهر الاجتماعية، لأنها تكلف البشرية ما يفوق ما تفقده ناتج الحروب المدمرة، حيث أنها تسبب مشكلات اجتماعية ونفسية وجسمية واقتصادية، وذلك لأنها تدمر عقل الإنسان الذي هو أساس التنمية، فكان لابد من البحث في هذا المجال. وتتمثل مشكلة البحث في أنه: إذا نظرنا إلى ما أصاب المجتمعات من أضرار من تعاطي المخدرات، وما بذل من جهود وأموال لمكافحة هذا المرض، نجد أن الناتج ضعيف جداً وذلك لأن ما بذل من جهود كان لمعالجة آثار المرض، وليست لمعالجة جذور المرض، فكان لابد من البحث للإجابة عن السؤال: ما العلاج الناجع لجذور هذا المرض الاجتماعي الخطير؟ المنهج الذي اتبعته الباحثة هو: المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي. أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة هي: 1- أن المخدرات تمثل أكبر مهدد للأمن وسلامة المجتمعات. 2- أن تعميق القيم الفاضلة (الإسلامية) في نفوس الناشئة من خلال وسائط تنمية هذه القيم يمثل الوقاية الحقيقية من هذا المرض. 3- إن نشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات وبيان ضررها من خلال وسائط التوعية وهي الأسرة، المدرسة، المسجد، ووسائل الإعلام، يُكمِّل دور تعميق القيم الإسلامية في نفوس الناشئة.
|