المستخلص: |
أزمة الاندماج الوطني في بورما من الأزمات التي يمكن أن تعصف بمقدرات ووحدة الدولة وقدرتها على مواجهة مشكلاتها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى السياسية. فبورما " Burma" السابقة، والتي صارت تعرف الآن بـ "ميانمار" " Myanmar "، يوجد بها أكثر من ثمانية ملايين مسلم كثير من حقوقهم ضائعة، بل وتجبرهم ظروف التميز العنصري ضدهم إلى اللجوء للدول المجاورة، حيث وصل عدد اللاجئين من جراء التعسف إلى حوالي "مليوني مسلم" معظمهم في بنجلاديش والمملكة العربية السعودية من مجموع المسلمين في بورما، وإن كان ما يفهم حول تهجيرهم قسريا وارتكاب جرائم في حقهم ضد الإنسانية كنوع من أنواع التطهير العرقي، فإن أوضاعهم في مخيمات اللاجئين لا يمكن وصفها إلا بكونها مزرية وأكثر سوء وغير إنسانية على الإطلاق. إن ما يجري في بورما من عمليات للتمييز العرقي والصراع الدائر بين كل من البوذيين والمسلمين أبلغ دليل على العصف الجائر بالمقدرات البورمية. ومن ثم يعد التكامل كسبيل نوع من أنواع التجانس داخل الجسد الاجتماعي والسياسي وتخطي الولاءات الضيقة، وغرس الشعور بالولاء والانتماء للدولة ومؤسساتها المركزية، وإيجاد إحساس مشترك بالتضامن والهوية الموحدة أو بالأحرى ما أصطلح على تسميته بالاندماج الوطني.
The crisis of national integration in Burma is one of crises that could threaten the country's unity and its ability to deal with its problems, whether economic, social or even political . Burma former Myanmar now has about eight million Muslims lost their rights and conditions of racial discrimination against them forced them to seek refuge in neighboring countries, the number of refugees is about two million Muslims, mostly in Bangladesh and Saudi Arabia, we can understand forced displacement, and crimes against them kind of ethnic cleansing, In addition to the situation in the refugee camps is very bad , miserable and inhuman at all, Which occurs in Burma of ethnic discrimination and conflict between Buddhists and Muslims will lead to disintegration and lack of unity. Consequently, the integration is the way to overcome the narrow loyalties and confirm belonging to the state through the creation of common bonds of solidarity and unified identity.
|