المصدر: | دراسات تاريخية |
---|---|
الناشر: | مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية |
المؤلف الرئيسي: | الحادك، قاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Hadek, Qasem |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 83 - 108 |
DOI: |
10.12816/0009009 |
ISSN: |
2352-9741 |
رقم MD: | 693585 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحرب الريفية الفرنسية سنة 1925م من حيث بيان الأسباب والمراحل والنتائج. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى رغبة الزعيم الريفي في إقامة علاقات حسن الجوار مع الفرنسيين. كما تحدث المحور الثانى عن توتر الوضع في منطقة ورغة بعد تنفيذ الفرنسيين لمخططهم التوسعى من حيث فشل المفاوضات في إيجاد حل لقضية بنى زروال، ونجاح الأوساط القبلية لبنى زروال في صد الهجومات الريفية بتأطير من الزعامات الدرقاوية. كما بين المحور الثالث انفجار الوضع في ورغة واندلاع الحرب الفرنسية الريفية من حيث الهجوم الريفي على بنى زروال في أبريل 1925م وفرار الشيخ عبد الرحمان الدرقاوي، والمرحلة الأولى من الحرب الريفية الفرنسية: أبريل –يوليوز1925م، والمرحلة الثانية من الحرب الريفية الفرنسية: غشت 1925م إلى يونيو 1926م. وتطرق المحور الرابع إلى بيان التحالف العسكرى الفرنسي الإسبانى وانهزام المقاومة الريفية. وأسفرت نتائج الدراسة إلى أن المؤسسة العسكرية الفرنسية وجدت نفسها أمام حركة مقاومة منظمة استطاعت خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب تكبيد قواتها العسكرية هزائم قاسية، مكنت المقاومين الريفيين من السيطرة على كل المراكز العسكرية التي كانت خاضعة للفرنسيين، وأصبحت معها المدن المحاذية لجبهة القتال قاب قوسين أو أدنى من السقوط في أيدي حركة المقاومة، وهو ما كان يهدد الوجود العسكري الفرنسي ليس في المغرب وحسب وإنما في كل إفريقيا الشمالية. وتوصلت الدراسة إلى أن التنسيق العسكري الفرنسي الإسباني صعب من مأمورية الزعيم الريفي الذي لم يستحل مواصلة مقاومته بنفس الفعالية ضد قوتين استعماريتين وظفتا أحدث وأفتك الأسلحة بما فيها تلك المحظورة عالميا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2352-9741 |