ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الدين بالدولة في مملكة كوش الثانية

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالجبار، نعمات عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، محمد مهدى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 187 - 224
ISSN: 1858-6090
رقم MD: 693828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن علاقة الدين بالدولة في مملكة كوش الثانية. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان الطبيعة الدينية للنظام الملكى في مصر وبلاد كوش، فكانت الملكية في مصر القديمة وفى بلاد كوش تستند على دعائم نظام الملكية المقدسة حيث كان الملوك يستمدون سلطتهم وقوتهم من الإلة آمون رع مباشرة. كما بين المحور الثانى الانتساب للآلهة، لم يكن الملك في مصر القديمة كسائر البشر، وإنما ابناً للآلهة، فالملك كوشتو يعتبر أول ملك كوشي يحكم أنحاء من مصر على نفسه الألقاب الفرعونية كما ادعى البنوة لرع. وأوضح المحور الثالث ارتباط الملوك الكوشيين بالدين، فالنظرة في الوضع السياسى والاقتصادى بدولة نبتة أثناء فترة التأسيس لايمكن أن تكتمل إلا في إطار النظر للتمازج الثقافي والحضارى الذي كانت تمثله بلاد كوش بحكم مواقعها الجغرافى. وتناول المحور الرابع دور المفاهيم الدينية في اختيار وتتويج الملوك الكوشيين، استمر الملوك الكوشيون في الاهتمام باحتفالات التتويج حتى بعد هزيمتهم على يد الآشوريين وطردهم من مصر، كما استمرت بعض الطقوس المصاحبة له مثل دعوة الأم الملكية لحضور الاحتفال. واختتم المقال بأن الملوك الكوشيين تأثروا بطبيعة الحكم ذي الطابع الديني أو المقدس في مصر، فاعتبروا ملكهم ذي طبيعة مقدسة، وأضفوا على أنفسهم كل ما يحقق ذلك، بربط ذواتهم وحكمهم بالدين برباط وثيق، لذلك انتسبوا للآلهة. وتوصل المقال إلى أن اختيار الملك يأتي وفق المشيئة الإلهية وعبرها، ولايتم تتويجهم إلا في معابد الآلهة الرئيسية، ولم تخل تيجانهم الملكية من الرمز للآلهة، بل أن زينتهم الملكية ظهرت فيها تلك الرموز، وسعوا بشتى السبل لربط أنفسهم بأكبر عدد من الآلهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1858-6090

عناصر مشابهة