ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المصادر في بناء تحيزات التغطية الخبرية حول حصار غزة : دراسة وصفية على عينة من الصحف الفلسطينية اليومية

المؤلف الرئيسي: عبدالغفور، ياسر أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدلو، جواد راغب أيوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 357
رقم MD: 694185
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المصادر الإعلامية والأولية في بناء تحيزات التغطية الخبرية لحصار غزة، في صحف الدراسة، من خلال رصد أنواع المصادر الإعلامية المستخدمة في التغطية وسماتها وتوزيعها الأيديولوجي، ومدى الاعتماد على المصادر الأولية المجهلة، وانعكاس ذلك على تحيزات التغطية، ورصد الجوانب التي يتم التركيز عليها لتحقيق أهداف معينة، ومدى تعدد المصادر ووجهات النظر، وكذلك رصد أنماط وآليات التحيز التي تتضمنها التغطية الخبرية، والتعرف إلى العوامل التي يرتكز إليها القائم بالاتصال عند اختيار مصادره الإعلامية والأولية، حول حصار غزة، وتأثير السياسة التحريرية على ذلك، والوقوف على حدود الاختلاف أو الاتفاق بين صحف الدراسة، في مجال تعدد المصادر وتوظيفها في بناء التحيزات. وتنتمي الدراسة إلى البحوث الوصفية، وفي إطارها تم استخدام منهج الدراسات المسحية، وفي إطاره تم استخدام أسلوبي تحليل المضمون ومسح أساليب الممارسة، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، وتم في إطاره توظيف أسلوبي المقارنة المنهجية، والدراسات الارتباطية وتم جمع بيانات الدراسة من خلال أداتين، هما: استمارة تحليل المضمون، وصحيفة الاستقصاء، واعتمدت الدراسة على نظريتي ترتيب الأولويات "الأجندة"، والقائم بالاتصال "حارس البوابة". وشملت عينة الصحف القدس والحياة الجديدة وفلسطين، وتمتد عينة الفترة الزمنية ما بين 1/1/2013 إلى 31/12/2023؛ وجرى اختيار 60 عددا من كل صحيفة عن طريق عينة عشوائية منتظمة خلال الفترة المذكورة. أما عينة القائم بالاتصال فأخذ الباحث بنوع "العينة المتاحة"، وتتكون من 50 مبحوثا من مجتمع الدراسة المكون من 141 صحفيا، وقام الباحث بتوزيع 60 استمارة حسب نسبة كل صحيفة جمع منها 50 استمارة، تبين أن إحداها غير صالحة، وبالتالي خضع للتحليل 49 استمارة، بما يمثل 35% من مجتمع الدراسة.

وفيما يتعلق بأهم نتائج الدراسة التحليلية: 1. أظهرت تباين اهتمام صحف الدراسة بتغطية حصار غزة، فجاءت صحيفة فلسطين في المقدمة (207) مادة خبرية، تليها صحيفة القدس (126)، مادة، والحياة الجديدة (95) مادة. 2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحف في الاعتماد على المصادر الإعلامية؛ فقد حظيت المصادر المجهلة بالأغلبية في صحيفة القدس بنسبة (51.6%)، بينما جاءت المصادر الخارجية في المرتبة الأولى بصحيفة الحياة الجديدة بنسبة (43.2%)، في حين احتلت المصادر الذاتية المرتبة الأولى في صحيفة فلسطين بنسبة (50.2%). 3. كشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحف في أولوية الاعتماد على أنواع المصادر الأولية وفقا لتوزيعها الأيديولوجي. 4. غالبية تغطية حصار غزة في صحف الدراسة جاءت أحادية المصدر، وعبرت عن وجهة نظر واحدة. 5. ركزت الصحف بشكل أكبر على مظاهر الحصار في تغطيتها لحصار غزة، بنسبة (46.8%)، يليها تحميل المسؤولية، ومحدودية جوانب التركيز الأخرى. 6. تبين أن اتجاه التحيز هو الغالب في تغطية الصحف لحصار غزة، مع اختلافها في اتجاه التحيز، ففي حين غلب التحيز الإيجابي في صحيفة فلسطين عبر إبراز الملامح الإيجابية لصالح رفض الحصار، ومساعي كسره، وصمود المواطنين، وإدانة الجهات المسؤولة عنه، بنسبة (98.8%)، جاء تحيز صحيفة الحياة الجديدة سلبيا، يبرز الملامح السلبية عبر استثارة عدم الرضى عن الوضع، وتبرير بعض مظاهر الحصار، وتبرير مواقف الجهات التي تفرضه، بنسبة (77.4%)، وتقاربت نسبة الاتجاهين في صحيفة القدس مع تقدم الاتجاه السلبي بنسبة (52.6%)، مع ارتفاع نسبة التغطية المحايدة فيها ما يعكس سعي الصحيفة للموازنة بين الأطراف. أما أهم نتائج القائم بالاتصال فقد أظهرت: 1. أن التوافق مع اهتمامات القراء، ومراعاة السياسة التحريرية يأتي في مقدمة دوافعهم لاختيار مصادر معينة لتغطية أخبار حصار غزة. 2. تحرير المعلومات وفق سياسة الصحيفة، وإبراز الجوانب التي تتوافق معها، يحتلان المركز الأول للطرق التي يتعامل فيها المبحوثون مع معلومات المصادر عن حصار غزة. 3. أظهرت النتائج أن السياسة التحريرية تأتي في مقدمة الأسباب والعوامل المسؤولة عن التحيز في التغطية الخبرية لحصار غزة، يليها بيئة الانقسام الفلسطيني. وخلصت الدراسة إلى مجموعة توصيات أبرزها: حث الصحف على زيادة الاهتمام بتغطية وتناول حصار غزة، كميا بزيادة التغطية، ونوعيا من خلال التغطية الشاملة والتفسيرية التي لا تقف عند الطابع الخبري، وتغليب المعايير المهنية على الجوانب الحزبية والمصالح الخاصة، والانطلاق من المسؤولية الاجتماعية في التغطية.