ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وضع "الدستور" في بلدان الربيع العربي

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: عمر، حازم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع162
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 189 - 204
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 694198
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن وضع الدستور في بلدان الربيع العربي. وأوضحت الدراسة أن نجاح عملية وضع الدستور في المرحلة الانتقالية يرتبط بمدى التوافق بين النخب السياسية والمجتمعية، ومدى قدرتها على التواصل إلى درجة من الاتفاق على الأولويات بما يسمح باستكمال مراحل عملية الانتقال الأخرى من انتخابات تشريعية ورئاسية، ومدى قدرتها على تجنب الخلافات التي قد تهدد مسار عملية الانتقال. وأكدت الدراسة على أن أهمية الدستور تتزايد خلال المراحل الانتقالية وفي مراحل ما بعد الثورات والانتفاضات الشعبية. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، جاء الأول بعنوان: اتجاهات وضع الدساتير ومتطلبات الرحلة الانتقالية. وأشار المبحث الثاني إلى: سياق وضع الدساتير: حضور الاستقطاب وغياب التوافق. واستعرض المبحث الثالث: اختلاف آلية وضع الدساتير في بلدان الربيع العربي. وختاما أكدت الدراسة على أن بناء التوافق والتركيز على مسألة المشاركة المجتمعية وتحقيق التوافق الوطني في كتابة الدستور تعد من أهم أولويات المرحلة الانتقالية، لاسيما وأن الدساتير المعاصرة أصبحت تغطى موضوعات أكثر أتساعا من وضعها في الماضي، حيث تضع حدا للصراعات الداخلية، وتقضى على التمييز بين الفئات داخل المجتمع، فضلا عن أنها تزيد من درجة التلاحم والتضامن بين أبناء الوطن وتخلق إحساسا جماعيا ومشتركا بالهوية، فالدساتير تتعامل مع المجتمع وليس الدولة فقط أي أنها توفر البيئة المناسبة لبناء الأمة لذا يصبح دور الدستور الجديد في إصلاح المجتمع ككل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452