العنوان بلغة أخرى: |
الأثر البيئي للمحلول الملحي الخارج من محطة تحلية دير البلح على البحر |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Taweel, Hassan Ahmed (Author) |
مؤلفين آخرين: | Mogheir, Yunes Khalil (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 113 |
رقم MD: | 694233 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ينتج عن محطات التحلية كميات كبيرة من المحلول الملحي، والذي عادة ما يتم إرسالها إلى البحر مرة أخرى، مما قد يتسبب بآثار ضارة على الأمد البعيد على الحياة البحرية وجودة مياه البحر في المنطقة. الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو معرفة تأثير المحلول الملحي، والذي ينتج عن محطة تحلية دير البلح على جودة مياه البحر. يكمن الأثر السلبي للمحلول الملحي في الحرارة العالية، الملوحة العالية ونقص الأكسجين المذاب في الماء. أجريت هذه الدراسة على الوضع القائم بالنسبة لمحطة تحلية دير البلح. تقدر القدرة الاستيعابية للمحطة حاليا ب 2600 (م3/اليوم) ونسبة الاسترجاع 42%. تعتمد المحطة في تحلية المياه إما عن طريق مياه البئر والذي يوجد داخل المحطة أو الآبار الساحلية. تركزت الدراسة على معرفة خصائص مياه البحر في وضعها الطبيعي وبدون تأثير المحلول الملحي عليها، وذلك باعتبار أن النقطة R هي النقطة المرجعية والتي تبعد 1600 متر جنوبا عن نقطة التصريف وهي قبالة منطقة البحرية. بالإضافة لخصائص مياه البحر-التي تم دراستها بعد تصريف المحلول الملحي-في منطقة التصريف، فقد تم مراقبة الفرق في جودة العناصر المقاسة بالنسبة لنفس العناصر عن النقطة المرجعية. يشار إلى أن فترة هذه الدراسة كانت خلال فصلين من السنة وهما فصل: الصيف والخريف، حيث تمت عملية أخذ العينات على ثلاثة محاولات، وكان ذلك لثلاثين نقطة موزعة على 200 متر مربع حول نقطة تصريف المحلول الملحي. تم قياس عناصر البحر الأكثر أهمية في هذا المجال وهي (الملوحة متمثلة بالتوصيلية الكهربية، الحرارة، الأكسجين المذاب في الماء، العكارة والرقم الهيدروجيني)، وكان ذلك في ضوء أصول أخذ العينات ونصائح الأكاديميين والخبراء في هذا مجال. وقد تم فحص عناصر البحر الأكثر أهمية في هذا الشأن وفقا للدراسات السابقة والخبراء في هذا الشأن لما لها من تأثير على جودة مياه البحر والبيئة البحرية. أوضحت الدراسة بعد تحليل هذه العناصر المذكورة سابقا أن المحلول الملحي لمحطة دير البلح ليس له أي تأثير على جودة مياه البحر، وذلك بسبب أن القيم العليا للقياسات في المحاولات الثلاثة كانت لكل من (الملوحة، الحرارة، الأكسجين المذاب، العكارة والرقم الهيدروجيني) هي كتالي على الترتيب 60.2 ملي سيمنز/سم، 29.4 درجة مئوية، 9.2 ملي جرام/لتر، 5.36 وحدة عكارة و8.349. قد يرجع ذلك لقلة وصغر كميات المحلول الملحي الناتجة عن عملية التحلية والتي تعتبر قليلة نسبيا بالمقارنة مع تأثير البحر، فهي لا تمثل شيئا بالمقارنة مع التغيرات الفيزيائية والكيميائية المستمرة لمياه البحر. وقد أوصت هذه الدراسة كافة الجهات المعنية بالبيئة، كسلطة جودة البيئة، وغيرها من المؤسسات المسؤولة بأن تقوم ببرامج مراقبة وتقييم لمحطات التحلية الكبيرة واستخدام النمذجة لمحاكاة الواقع بشكل دقيق وعلى مدار العام، وبالتالي معرفة أفضل الخيارات لإنشاء محطات التحلية بحيث لا تؤثر على جودة مياه البحر ولا تتسبب بالتأثير سلبا على البيئة البحرية. |
---|