ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأوضاع السورية في استدعاء التدخلات الخارجية و تصعيد النشاطات الإرهابية

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: رفعت، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع164
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 5 - 16
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 694261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن دور الأوضاع السورية في استدعاء التدخلات الخارجية وتصعيد النشاطات الإرهابية. أشار المقال إلى أن دخول القوات الروسية إلى سوريا لا يلقى معارضة دولية، إذ أنه يرفع الحرج عن مواقف الأطراف الغربية المترددة وغير الفاعلة والتي لاتعرف ماذا تفعل حيال المشكلة السورية. كما بين المقال أن الاعتبارات والشواهد التي جعلت روسيا تتفاهم حول عملية التدخل، دون الاتفاق على حجمها ومداها ومنها، ترك الإدارة الأمريكية الملف السورى للجانب الروسى طوال الأشهر الماضية وضغطها على حلفائها الإقليميين ولجم اندفاعهم وإجبارهم على تقديم تنازلات مدفوعة الثمن في هذا الاتجاه. وتحدث المقال أن التدخل العسكرى الروسى في سوريا رغم ضخامة حجمه وكثافة قدرته التعبوية إلا أنه يفتقد لاستراتيجية محكمة، نتيجة تقيده بمحددات ومحاذير تظهر انعكاساتها في الشواهد التالية منها، أولاً: أنه بالرغم من أن هذا التدخل حقق في أسابيع ما لم يستطع التحالف تحقيقه في شهور، إلا أن الواضح أن ضربات الطيران الروسى رغم كثافتها في الفترة الأولى لم تسفر عن تغيير نوعى في موازين القوى على الأرض سواء في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية أو عناصر المعارضة السورية، وثانياً: أنه بقدر ما يبدو من قوة التحالف الروسى الإيراني على الساحة السورية، إلا أنه يبدو أن التنافس بينهما على الإمساك بزمام المبادرة ومفاتيح الحل يمتلك قوة مقابلة. وتوصل المقال إلى أن الهبة الفلسطينية تعتبر ظاهرة جديدة محيرة ليس فقط لقوة الاحتلال المرتكبة في التعامل معها، أو للولايات المتحدة التي تساند إسرائيل في مواجهتها بتكرار نفس الذريعة الزائفة بحقها في الدفاع عن نفسها، بل أيضاً للسلطة الفلسطينية التي فوجئت بالظاهرة، وبدت وكان الأمور خرجت من تحت سيطرتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة