ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأطر الخبرية للمقاومة الشعبية في الصحف الفلسطينية اليومية : دراسة تحليلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: الدلو، محمد مدحت راغب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدلو، جواد راغب أيوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 251
رقم MD: 694377
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى رصد عملية التأطير الإخباري في معالجة قضايا المقاومة الشعبية الفلسطينية في الصحف الفلسطينية اليومية؛ باستخدام تحليل كمي وكيفي؛ للكشف عن مدى اهتمامها بالمقاومة الشعبية الفلسطينية؛ وأشكالها، وأساليبها، وأدواتها، والنطاق الجغرافي الذي تمارس فيه؛ والشخصيات المحورية التي تعتمد عليها في معالجة القضية؛ وبيان أطر الأسباب والحلول والنتائج التي سيقت في معالجة قضية الدراسة؛ والأطر المرجعية التي يستند إليها منتجو الخطاب في تقديم أفكارهم حول المقاومة الشعبية؛ وأبرز الاستراتيجيات التي وظفوها للبرهنة على صوابية آرائهم؛ والوقوف على مدى تأثير الأسس الأيديولوجية الفكرية والسياسية للصحف في عملية إنتاج الرسالة الإعلامية؛ والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف في معالجة القضية بين صحيفتي الدراسة؛ وذلك بالاعتماد على نظريتي ترتيب الأولويات "الأجندة"؛ والتأطير الإعلامي. وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية؛ واستخدمت منهج الدراسات المسحية، وفي إطاره استخدم أسلوب تحليل المضمون؛ ومنهج تحليل الخطاب؛ ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة؛ الذي وظف في إطاره أسلوب المقارنة المنهجية؛ وجمعت بيانات الدراسة باستخدام أداتين؛ هما: استمارة تحليل المضمون؛ واستمارة تحليل الخطاب الصحفي.

وشملت عينة الصحف صحيفتي الأيام وفلسطين؛ وامتدت العينة الزمنية من 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011م حتى 31 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012م؛ ونوع العينة عشوائية منتظمة؛ بأسلوب الأسبوع الصناعي. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ أهمها، تقدم قضية إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال على غيرها من قضايا المقاومة الشعبية في صحيفتي الدراسة؛ ثم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، فمصادرة الأراضي وجدار الفصل العنصري على الترتيب، وبينما حلت قضية تهويد القدس في المرتبة الخامسة؛ جاءت هذه القضية في ذات الترتيب في صحيفة الأيام؛ بينما حلت في المرتبة الثالثة في صحيفة فلسطين، تلاها قضيتا مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، ثم مصادرة الأراضي. وأظهرت نتائج الدراسة؛ أن أسلوب الاحتجاجات والمسيرات الشعبية كان أكثر الأساليب المقاومة الشعبية استخداما؛ ثم الاعتصامات؛ فالمواجهات الشعبية. وعلى صعيد كل صحيفة على انفراد، جاء أسلوب مسيرات القدس العالمية بالترتيب الرابع في صحيفة فلسطين؛ والثامن في صحيفة الأيام. كما بينت نتائج مصادر تغطية قضايا المقاومة الشعبية؛ أن المصادر المجهلة جاءت بالمرتبة الأولى في صحيفتي الدراسة؛ تلاها وكالات الأنباء المحلية؛ التي حلت في مقدمة المصادر التي تعتمد عليها "الأيام" وفي الترتيب السابع في "فلسطين"، التي تعتمد أولا على المصادر المجهلة؛ ثم المصادر الذاتية. وكشفت معطيات الدراسة توافقا بين الصحيفتين في أولوية الاعتماد على مصادر التغطية الصحفية لقضايا المقاومة الشعبية الفلسطينية؛ حيث حصل الخبر الصحفي على النسبة الأعلى تكرارا؛ في حين أظهرت النتائج انحيازا في التغطية لصالح مكان صدور كلا من الصحيفتين. أما على مستوى نتائج تحليل الأطر؛ فحاز إطار الصراع على المرتبة الأولى بين الأطر الخبرية للمقاومة الشعبية في صحيفتي الدراسة؛ تلاه إطار المسؤولية؛ ثم الاهتمامات الإنسانية؛ فإطار النتائج الاقتصادية؛ على الترتيب. وعلى صعيد كل إطار على حدا، حل إطار الاحتجاجات والمواجهات الشعبية في مقدمة أطر الصراع في صحيفتي الدراسة؛ ثم إطار القمع والاعتقالات، الذي جاء بالمرتبة الثانية في "فلسطين" والثالثة في "الأيام" بعد إطار العنصرية الإسرائيلية. وبينما حاز إطار مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي على النسبة الأعلى بين أطر المسؤولية في صحيفتين، تراجع إطاري مسؤولية الأحزاب الفلسطينية؛ ومسؤولية السلطة إلى الترتيبين الثالث والرابع على التوالي؛ في حين جاء إطار مسؤولية المجتمع الدولي ثانيا في كلا الصحيفتين. كما كشفت النتائج؛ توافقا بين الصحيفتين في ترتيب أولويات الاعتماد على الأطر المرجعية والاستراتيجيات التي اعتمد عليها منتجو الخطاب في تقديم وتدعيم أفكارهم؛ حيث جاءت المرجعيات السياسية في المقدمة؛ ثم التاريخية؛ فالإنسانية؛ أما على مستوى الاستراتيجيات فجاءت استراتيجية الحجج والأدلة المنطقية؛ وإبراز مكاسب المقاومة الشعبية في المرتبين الأولى والثاني على التوالي. وأوصت الدراسة بأن تعمل الصحافة الفلسطينية على تقديم رسالة إخبارية تخرج قضايا المقاومة الشعبية من حالة التفاعل الموسمي إلى عمل يومي مقاوم، بصورة تقود إلى ثورة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ مع أهمية عزل الأيديولوجية السياسية عند معالجة القضايا الوطنية الفلسطينية؛ وكذلك ضرورة أن يقدم كتاب المقالات خطاب صحفي يحض القوى الحاكمة والمسيطرة على تبني خطاب سياسي يخرج المقاومة الشعبية من حيز الاستهلاك الإعلامي إلى طرح استراتيجيات.