العنوان بلغة أخرى: |
The Popular Resistance During The First Intifada In The Gaza Strip ( 1987 - 1994 ) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حبوش، إسلام سليمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خليل، نهاد محمد سعدي الشيخ (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 295 |
رقم MD: | 694397 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة دراسة أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى في قطاع غزة التي اندلعت في الثامن من كانون الأول "ديسمبر" 1987م، واستمرت حتى قدوم السلطة الفلسطينية في الرابع من أيار "مايو" 1994م، وقد تميزت تلك السنوات بمشاركة جماهيرية واسعة، ولكنها عانت من حالات مد وجزر على مدار السنوات السبع من عمرها. واستهدفت الدراسة إبراز أشكال المقاومة الشعبية وأدواتها، وتفسير سبب لجوء الشعب الفلسطيني لتلك الأساليب، وتوضيح مشاركة الشرائح الاجتماعية المختلفة في الانتفاضة، وبيان إسهام القطاعات المهنية في المقاومة، وإبراز مدى اهتمام الفصائل الفلسطينية بالدور الشعبي، وإبراز العوامل المعيقة للانتفاضة، وأسبابها. اعتمدت الدراسة منهج البحث التاريخي، ويتكون البحث من أربعة فصول وخاتمة، إضافة إلى تمهيد تناول سياسات وممارسات الاحتلال ضد قطاع غزة (1967-1987م)، بالإضافة لتعريف للانتفاضة وأسبابها، وتطرق الفصل الأول سياسة القمع الصهيونية وأساليب المقاومة الشعبية للانتفاضة في مواجهة جيش الاحتلال في قطاع غزة (1987-1994م). واستعرض الفصل الثاني الجهود الشعبية في تقديم الخدمات الاجتماعية خلال الانتفاضة الأولى في قطاع غزة (1987-1994م)، ودور الجهود الشعبية في تقديم الخدمات التعليمية، والجهود الشعبية في تقديم الخدمات الصحية، وجهود المؤسسات الاجتماعية. وتناول الفصل الثالث الجهود الشعبية في تنمية المجال الاقتصادي خلال الانتفاضة الأولى في قطاع غزة (1987-1994م)، واستعرض مقاومة القطاع الزراعي، ومقاومة التجار، ومقاومة القطاع الصناعي والعمال. أما الفصل الرابع فقد أوضح اهتمام الفصائل الفلسطينية بالمقاومة الشعبية للانتفاضة الأولى في قطاع غزة (1987 -1994م). اعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر لم يكن بدونها إتمام الدراسة ممكنا، وقد اشتملت الدراسة على بيانات الفصائل الفلسطينية، وتقارير المؤسسات الخدماتية الفاعلة خلال فترة الانتفاضة، واشتملت المصادر على مقابلات شخصية أجرتها الباحثة مع عدد من منفذي عمليات الطعن بالسكاكين، وبعض الشخصيات التي عاصرت الانتفاضة، كما قامت الباحثة بعملية مسح لعل أعداد البيادر السياسي، ويوميات الانتفاضة لأحمد العلمي، وفلسطين الثورة، كما وظفت المراجع العربية والعبرية والإنجليزية. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، يمكن تسجيل أبرزها في النقاط التالية: - لم تكن حادثة الشاحنة بمفردها وراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، وإن كانت هي شرارة انطلاقتها، بل بفعل أسباب تشكلت وتراكمت منذ الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة عام 1967م. -استخدمت سلطات الاحتلال كل أساليب القمع، وكافة أنواع الانتهاكات التي يعاقب عليها القانون الدولي ضد أهالي قطاع غزة للقضاء على الانتفاضة. -ابتكرت سلطات الاحتلال أدوات جديدة لكل أسلوب من أساليب المقاومة التي استخدمها الفلسطينيون في مقاومتهم الشعبية. -تعددت أشكال المقاومة الشعبية خلال الانتفاضة الأولى، وشملت المظاهرات والإضرابات، والعصيان المدني، وعمليات الطعن، ومشاركة جميع قطاعات المجتمع. -على الرغم من قلة الإمكانات في قطاع غزة، إلا أنهم ابتكروا أدوات ووسائل جديدة في المقاومة، فقد بدأت بالحجر والسكين، ثم استخدمت الزجاجات الحارقة والقنابل وغيرها. -إغلاق الاحتلال المدارس والجامعة الوحيدة في قطاع غزة (الجامعة الإسلامية)، بهدف القضاء على الانتفاضة، مما أدى إلى توجه أهالي القطاع إلى التعليم الشعبي، الأمر الذي جعل الاحتلال يفتح المدارس حتى تبقى تحت راقبته، كما تشكلت لجان المؤازرة التي حاربت حالات الغش. -لعب القطاع الصحي الخاص داخل قطاع غزة، دورا ملحوظا في تقديم الخدمات للمواطنين بلا انقطاع، كما ساهم بتنظيم أيام عمل تطوعي طبية مجانية للأهالي، كما بادر إلى تنظيم العديد من الأنشطة في مجال التوعية الصحية، وعقد أيام توعية للأهالي. -ساهمت الانتفاضة في تكثيف الروابط الاجتماعية بين أهالي قطاع غزة، الأمر الذي جعل الانتفاضة تصمد لمدة سبع سنوات. -بذلت الجمعيات والمساجد جل جهدها من أجل تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية للمواطنين، حيث اهتمت بإنشاء صندوق للزكاة والصدقات، لمساعدة الأسر المحتاجة، كما برزت لجان الإصلاح، التي عملت على حل النزاعات بين الناس، وتحقيق التكافل الاجتماعي. -يعد المسجد أحد أهم بؤر التفاعل والنشاط الاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد كانت مرحلة المسجد أولى مراحل العمل الوطني التي سبقت اندلاع الانتفاضة، وكان المسجد نقطة لانطلاق المظاهرات في الشوارع خلال فترة الانتفاضة. -عملت سلطات الاحتلال على تدمير الاقتصاد الفلسطيني والعديد من المؤسسات الفلسطينية الأخرى، وذلك من خلال فرض حظر التجول بشكل مستمر، وتجريف الأراضي الزراعية، وعرقلة تسويق المحاصيل الزراعية، بالإضافة لمنع إنشاء مصانع، وفرض الضرائب. -على الرغم من سياسة الاحتلال التدميرية للاقتصاد الغزي، إلا أنه مر بمراحل تطور متميزة، من خلال عودة أهالي القطاع لزراعة أراضيهم، والعمل على زيادة مساحتها، وتطوير إنتاجها. -لقد خاض كل من التجار والعمال صراعا مع العدو على كافة الجبهات في الانتفاضة، فقاموا بإضراباتهم الطويلة، مما ألحق خسائر فادحة على الاقتصاد الإسرائيلي، الأمر الذي جعل الاحتلال يفكر في الاستغناء عن العمال العرب. - شكلت البيانات حلقة وصل بين قيادة التنظيمات والشعب الفلسطيني بشرائحه كافة، ومن خلالها تم إيصال الرسائل والتعليمات والتوجيهات. |
---|