ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اعتماد النخبة السياسية الفلسطينية على شبكات التواصل الإجتماعى كمصدر للمعلومات أثناء العدوان الإسرائيلى على غزة عام 2014 م : دراسة ميدانية فى محافظات غزة

المؤلف الرئيسي: بربخ، نضال عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وافي، أمين منصور قاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 694417
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

342

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد النخبة السياسية الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م، ومعرفة مدى المتابعة لها، ومعرفة الأسباب المرتبطة بهذه المتابعة وأسباب التفضيل لهذه الشبكات، والتعرف على أهم الشبكات التي تم الاعتماد عليها، ومعرفة أبرز الموضوعات متابعة، والتعرف على درجة الفضول المعرفي ودرجة الثقة بها، ومعرفة الآثار الناتجة عن اعتماد النخبة السياسية الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م. وتأتي هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية، حيث استخدم منهج المسح الإعلامي، وتم جمع البيانات باستخدام صحيفة الاستقصاء، والمقابلة المقننة، وتم اختيار عينة حصصيه من النخبة السياسية الفلسطينية في محافظات غزة، وقسمت الحصص كالتالي: مسؤولو وقادة الفصائل، ومحللين سياسيين، وأكاديميين العلوم السياسية والصحافة والإعلام، ونواب المجلس التشريعي الحاليين والسابقين، وبلغ قوامها 164 مبحوثا، خلال الفترة الزمنية من 23/4/2015م حتى 10/6/2015م. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: 1. جاءت شبكات التواصل الاجتماعي في مقدمة المصادر الذي اعتمد عليها المبحوثون كمصدر للمعلومات أثناء العدوان بنسبة 78.66%، في حين ما نسبته 70.12% اعتبروا الإذاعات مصدرهم للمعلومات أثناء العدوان. 2. اعتمد المبحوثون بدرجة عالية على شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات أثناء العدوان بنسبة 40.2%، بينما كان اعتمادهم عليها بدرجة منخفضة بنسبة 4.9%. 3. أشارت الدراسة أن أسباب الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات أثناء العدوان الإسرائيلي، الحصول على المعلومات والأخبار بنسبة 76.22%. 4. جاءت شبكة الفيس بوك في مقدمة شبكات التواصل الاجتماعي التي اعتمد عليها المبحوثون للحصول على المعلومات أثناء العدوان بنسبة 96.34%، وتلاها شبكة تويتر بنسبة 31.71%، بينما جاءت اليوتيوب بنسبة 22.56%. 5. المعلومات السياسية والميدانية هي أكثر المعلومات تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان. 6. جاءت الأخبار الخاصة بالعدوان في مقدمة أشكال المواد الإخبارية التي يفضل المبحوثون متابعتها على شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 90.24%. 7. كانت أهم الموضوعات التي تابعها المبحوثون على شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان، إحصائيات وزارة الصحة اليومية لأعداد الشهداء بنسبة 59.15%. 8. أشارت الدراسة إلى أن ثقة المبحوثين كانت متوسطة بتناول شبكات التواصل الاجتماعي للمعلومات المتعلقة بالعدوان بنسبة 47.0%، في حين كانت نسبة من يثقون بها بدرجة منخفضة جدا 1.2%. 9. كانت درجة إشباع شبكات التواصل الاجتماعي لفضول المبحوثين المعرفي حول معلومات العدوان الإسرائيلي عالية بنسبة 46.3%، بينما جاءت درجة منخفضة جدا بنسبة 1.2%. 10. بلغت نسبة التأثيرات الوجدانية الناتجة عن اعتماد المبحوثين على شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م 85.20%، ثم التأثيرات المعرفية بنسبة 76.20%، ثم التأثيرات السلوكية بنسبة 71.80%. 11. كانت أهم المقترحات لتطوير شبكات التواصل الاجتماعي كي تصبح مصدرا فاعلا للمعلومات أثناء الاعتداءات الإسرائيلية، هو الاهتمام بالدقة والموضوعية في منشوراتها بنسبة 78.05%، ثم التوعية الأمنية نحو الاستخدام الصحيح لها بنسبة 65.24%.

وبناء على هذه النتائج خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات: 1. اهتمام القائمين على شبكات التواصل الاجتماعي عبر الصفحات الفلسطينية، بتحري الدقة بالمعلومات المقدمة عبرها وخصوصا أثناء الاعتداءات الإسرائيلية والأزمات. 2. التغطية الفورية السريعة والشاملة لأحداث ومعلومات العدوان مما يجلب العديد من الجمهور لمتابعتها من كافة أطياف المجتمع. 3. ضرورة ذكر مصدر المعلومات المقدمة للجمهور، وتجنب تقديم الأخبار والمعلومات مجهولة المصدر مما يرفع مستوى ثقة الجمهور بشبكات التواصل الاجتماعي. 4. إعطاء المزيد من الاهتمام من قبل القائمين على شبكات التواصل الاجتماعي والنشطاء بالدراسات المتخصصة بالعدوان للاستفادة من نتائجها ومعلوماتها. 5. ضرورة تشكيل لجنة وطنية تضم كافة الأطياف والألوان السياسية لمتابعة وتقييم المعلومات المقدمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومدى صلاحيتها، والكشف من خلالها أكاذيب الدعاية الإسرائيلية ودحضها.