ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكانى للخدمات التعليمية فى محافظة رفح باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ( GIS )

المؤلف الرئيسي: أبو شنب، سهير خليل محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): khshuaibi@gmail.com
مؤلفين آخرين: صالحة، رائد أحمد طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 244
رقم MD: 694426
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

477

حفظ في:
المستخلص: تواجه معظم المدن الفلسطينية العديد من المشاكل والتحديات في توزيع الخدمات التعليمية وتمركزها وسط المدن، إضافة لعدم مراعاتها لمعايير التخطيط المكاني عند الإنشاء بما يتوائم مع الزيادة السكانية والتوسع العمراني واحتياجات السكان، مما يؤدي إلى عدم وصول الخدمة إلى أطراف المدن، ومن هنا تناولت هذه الدراسة التحليل المكاني للخدمات التعليمية في محافظة رفح باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتنبع أهمية هذه الدراسة كونها تناولت قطاعا من أهم القطاعات في المجتمع الفلسطيني الذي تتوقف عليه عجلة التقدم والازدهار حيث هدفت إلى التحليل المكاني لواقع الخدمات التعليمية للعام الدراسي (2013 / 2014) في المحافظة، ومدى كفاءتها ومطابقتها لمعايير التخطيط المكاني العالمي والفلسطيني، وكذلك تقديم تصور لتوزيع مكاني أفضل وأكفأ لها في منطقة الدراسة التي قد تساعد الجهات المعنية وأصحاب القرار بإيجاد الخطوات المناسبة لتطوير هذه الخدمة الحيوية، واعتمدت الدراسة في منهجها على الأسلوب الوصفي التحليلي في إطار تحليل البيانات التي تم جميعها من الجهات المعنية كمديرية التربية والتعليم الحكومية ووكالة الغوث الدولية، وقد تم الاستعانة ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بهدف حوسبة وتحليل البيانات التي تم جمعها وإعداد الخرائط اللازمة، كما تم قياس مستوى الرضا عن هذه الخدمات من خلال توزيع استبانة على جميع مدراء ومديرات مدارس منطقة الدراسة. أظهرت الدراسة أن الخدمات التعليمية تعاني من عدم انتظام في المحافظة، حيث تتركز في أحياء معينة وتقل أو تنعدم في أخرى حيث يتركز (24%) من المدارس في الحي الإداري وسط المحافظة في حين لم يتوفر أي منها في حي السلام وحي الحشاشين وغيرها من الأحياء، كما أظهرت الدراسة أن نسبة المناطق التي لاتصل إليها خدمة مدارس الذكور الابتدائية (86.2%)، وخدمة مدارس الإناث الابتدائية والمشتركة (79.5%) من إجمالي مساحة المحافظة وذلك عند نطاق 400م، كما أظهرت أن خدمة مدارس الذكور الإعدادية لاتصل إلى نسبة (77.5%) وخدمة مدارس الإناث الإعدادية لاتصل (75.8%) وذلك عند نطاق1200م من إجمالي مساحة المحافظة، أما خدمة مدارس الذكور الثانوية فلا تصل إلى (85%)، وخدمة مدارس الإناث الثانوية إلى (80%) وذلك عند نطاق1600م، كما أظهرت الدراسة وجود بعض المشكلات التعليمية لدى مدارس محافظة رفح عامة (الابتدائية والإعدادية والثانوية) وذلك لعدم ارتكازها على جزء كبير من معايير التخطيط الفلسطيني عند الإنشاء بنسبة (80%)، كما أظهر الدراسة نسبة (92%) من المدارس لم يتوفر بها وسائل حماية للطلاب بشكل مناسب في الساحات كالمظلات مثلا التي تحمى الطلاب من حرارة الصيف وأمطار الشتاء، ونسبة (85.7%) من المدارس تعاني من وجود مصادر تلوث حولها ولكن بأشكال مختلفة، وكذلك (75.7%) من مدارس المحافظة لم يتوفر بها مكان لحفظ حاجات الطلاب. أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام من قبل الجهات المعنية بدراسة اتجاهات التوسع العمراني ومعدلات النمو السكاني لاختيار أفضل المواقع للمدارس الجديدة والابتعاد عن العفوية في اختيارها، وبناء مدارس جديدة تحقق معايير الخطيط الفلسطيني في الأحياء والقرى التي تفتقر إليها مثل حي السلام وحي الحشاشين وحي مصبح وحي المحررات وقرية النصر وقرية الشوكة بمختلف المراحل الدراسية بحيث تلبي حاجات السكان في تلك الأحياء، كما أوصت بضرورة تأهيل المدارس القائمة من أجل تحقيق متطلبات المناهج والأساليب الحديثة في التدريس مع ضرورة إيجاد قاعدة بيانات خاصة بكل مؤسسة تعليمية وعرضها على الصفحات الإلكترونية للمدارس ومديريات التربية والتعليم في المنطقة. وأوصت الدراسة بضرورة السعي الجاد من قبل المسئولين وأصحاب القرار لأن تصبح مدارس المحافظة تعمل بنظام الفترة الواحدة صباحي دائم بحيث يكون لكل مدرسة مبنى مستقل بها والانتهاء من نظام الفترتين، أما بالنسبة لرياض الأطفال فقد أوصت بضرورة العمل على إنشاء رياض أطفال نموذجية في الأحياء والقرى التي تفتقر إليها مثل حي المواصي، حي الحشاشين، قرية النصر، وبعض من مناطق قرية الشوكة، مع قيام مديرية التربية والتعليم بزيارات تقنية متعددة لرياض الأطفال من أجل مراقبة آلية العمل وتنفيذه.