ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Water and Related Energy in Residential Buildings, Conservation and Sustainability

العنوان بلغة أخرى: الاستدامة والحفاظ على المیاه وما یتعلق بھا من طاقة في المباني السكنیة
المؤلف الرئيسي: El Zebdeh, Salam Mohammed Saied (Author)
مؤلفين آخرين: Enshassi, Adnan Ali (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 694583
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الهندسة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: يعاني قطاع غزة مشكلة النقص في تزويد وتوزيع المياه والطاقة (الكهرباء)، وهذه المشكلة بدورها تمثل كارثة حقيقية بالنسبة للمباني السكنية في القطاع. إن مشكلة النقص في المياه والطاقة ترجع إلى العديد من الأسباب والتي منها: محدودية التزويد، الزيادة في الطلب، الفقد العالي في شبكات التزويد والتوزيع العامة، غياب القناعة والسلوك المتعلق بالحفاظ على المياه والطاقة، والأمور السياسية. وبناء عليه، فإن هذه الكارثة يجب إدارتها بعناية، وذلك على مستويين: (أ) المستوي الإداري (مؤسسات الدولة)، والذي يرتكز عليه دور تأمين الحاجة (الطلب) للمياه والطاقة، وذلك من خلال عملية توزيع لكلا المصدرين بشكل مناسب وعادل، (ب) والمستوى العام من خلال تفعيل وتطوير القناعات والسلوك الحفاظي المتعلق بالمياه والطاقة. يهدف هذا البحث لتسليط الضوء على استهلاك المياه والطاقة المتعلقة بها والمحافظة عليهما في المنازل السكنية لتعزيز الاستدامة في قطاع غزة. بناء عليه، فإن النتائج المرجوة والتي يهدف إليها البحث: أولا: التعرف على محددات استهلاك المياه والطاقة التي تؤثر على السكان في المباني السكنية، ثانيا: تحديد الاستراتيجيات التي يمكن أن تقود إلى المحافظة والاستدامة في المباني السكنية فيما يخص المياه والطاقة. ثالثا: اختبار مستوي تأثير قناعات وسلوك السكان تجاه المحافظة على المياه والطاقة في المباني السكنية. ولكي يتم تحقيق أهداف الدراسة، لقد تم إجراء البحث على ثلاثة مراحل: مراجعة الدراسات السابقة في المواضيع ذات الصلة، تلاها بحث ميداني لجمع البيانات من خلال استبانة الدراسة وبالإضافة إلى مقابلات حتى يتسنى التحقق من دقة النتائج بشكل أفضل. وصل حجم الاستجابة من سكان المباني السكنية إلى 123 استبانة مما يتوافق مع الحد الأدنى المطلوب للدراسة. وقد أجريت 30 مقابلة شخصية مع المهنيين أصحاب القرار في المؤسسات ذات الصلة بتزويد وإدارة المياه والطاقة في محافظات قطاع غزة للحصول على معلومات أكثر دقة وقيمة. وبناء عليه قد تم تطبيق الأساليب الكمية في تحليل البيانات، بما في ذلك تحليل معامل الأهمية النسبي، اختبارات الموثوقية، وتحليلات ارتباط بيرسون وسبيرمان باستخدام برنامج التحليل الإحصائي 22 SPSS.

أظهرت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين استهلاك المياه والطاقة في المباني السكنية المحددات ذات التأثير على استهلاك المياه والطاقة. وأشارت النتائج التي تم الحصول عليها من المقابلات إلى أن "تغييرات المناخ (حالة الطقس الموسمية)" هي المحدد الأكثر أهمية. وبالتالي فإن هذا المحدد يؤثر بقوة على عادات سكان المنازل من حيث استهلاك المياه والطاقة. وكان كلا المحددين "المعرفة عن كيفية الحفاظ على المياه والطاقة" و "مساحة المسكن" قد اعتبرا من المحددات الأكثر أهمية. أما بالنسبة للمحددات القيمة البيئية"، "عدد سكان المسكن"، "المستوى التعليمي"، والتحكم بالسلوك والقناعات تجاه السلوك" قد تم تصنيفها من المحددات ذات الأهمية الكبرى، وذلك من وجهة نظر أغلبية المشاركين في المقابلة. قد توصلت الدراسة أيضا أن هناك محددات أخرى ذات أهمية وأثر واضح على الاستهلاك السكاني للمياه والطاقة. وأخيرا، كلا المحددين الجنس" والسكان كبار السن" قد اعتبرا من المحددات المحايدة التي يصعب تحديد أثرها أو نفيه وذلك وفقا لغالبية وجهة نظر المشاركين في المقابلة. أما المحدد الأخير "عمر المسكن" فقد أظهرت هذه الدراسة أنه لا يوجد له تأثير ملحوظ على استهلاك المياه والطاقة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج المقابلة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحفاظ على المياه والطاقة والاستراتيجيات التي تم فحصها لتوجيه الاستدامة والحفاظ. أوضحت الدراسة أن استراتيجية "الصيانة الدورية" هي الاستراتيجية الأكثر أهمية. وأيضا الاستراتيجيات "مراقبة التسريب"، توفير المعلومات للمجتمع المحلى"، "البرامج التعليمية والتدريبية"، "إدارة الاستهلاك من جانب المستهلك" قد اعتبرت من الاستراتيجيات الأكثر أهمية. بالإضافة إلى ذلك فقد اعتبرت الدراسة بقية الاستراتيجيات الأخرى التي تمت دراستها أنها ذات أهمية كبيرة لتوجيه سكان المباني للحفاظ على المياه والطاقة واستدامتهما. وفيما يتعلق بمشاركة سكان المباني في هذه الدراسة، قد أظهرت نتائج الاستبيان أن العوامل الاجتماعية والديموغرافية (الجنس، وعدد السكان ومساحة المسكن)، والقناعات الشخصية والسلوك الشخصي للسكان المباني لها تأثير كبير وواضح على الحفاظ استدامة المياه والطاقة في المباني السكنية. هذه النتيجة تنسجم مع النتائج التي توصلت لها الدراسة عن طريق أداة المقابلة. وعلاوة على ذلك، أكد تحليل الارتباط سبيرمان أن العلاقة ذات دلالة إحصائية بين القناعات الشخصية والسلوك الشخصي للسكان المباني تجاه حفظ واستدامة المياه والطاقة. وختاما، تقدم الدراسة عدة توصيات والتي من أهمها: 1-تطوير السياسات لاستهلاك المياه والطاقة ودعم المحافظة والاستدامة، وصيانة دقيقة لشبكات المياه والطاقة، 2-تزويد سكان المباني بالمعلومات اللازمة للتأكد من قدراتهم على اتخاذ قرارات المتعلقة بالمحافظة على المياه والطاقة، 3-متابعة التسرب ورصد ومراقبة الاستهلاك وكذلك الاستغناء عن الأجهزة والأدوات غير الفعالة مثل مضخات المياه السكنية، وأيضا 4-تعزيز التعاون والثقة المتبادلة بين الجهات المعنية والمسئولة عن إدارة توزيع المياه والطاقة وسكان المباني لتطوير وتعزيز العدالة الاجتماعية ومنع الاستهلاك الغير قانوني.

عناصر مشابهة