العنوان بلغة أخرى: |
تطبيق عملية التحليل الهرمي (AHP) في تقييم المخاطر لمشاريع إنشاء المباني |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Barqouni, Hadil M. (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Hallaq, Khalid A. (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 134 |
رقم MD: | 694615 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن طبيعة صناعة الإنشاءات من أكثر الصناعات تعرضا للمخاطر خلال كافة المراحل التي يمر بها أي مشروع إنشائي، لذلك فإن معظم الأبحاث والدراسات الإدارية تركز على كيفية إدارة هذه المخاطر وأهم الطرق المتبعة للحد أو التقليل من آثارها. إن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو تقييم المخاطر من وجهة نظر المقاول خلال فترة ما قبل التقدم للعطاء الخاص المشروع الإنشائي في قطاع غزة. تم بناء نماذج دعم اتخاذ القرار باستخدام طريقة التحليل الهرمي (AHP)، حيث تمت المقارنات الهرمية بين عوامل المخاطر والمجموعات التي تترأس هذه العوامل لإيجاد العوامل والمجموعات الأكثر أهمية والتي لها التأثير السلبي الأكبر على مشروع المباني، كما وتم تطبيق نفس الآلية لإيجاد أفضل الإجراءات الوقائية/ الاحترازية تجاه هذه العوامل. تم استخدام تقنيات عدة في جمع المعلومات مثل الاستبانة والمقابلات الشخصية بمختلف أنواعها، الفئة المستهدفة كانت فئة المقاولون فقد تم توزيع الاستبانة على 52 شركة مقاولات عامة تصنيف مباني درجة أولى وثانية في قطاع غزة، وتم مقابلة 10 شخصيات ذوات خبرة في عالم المقاولات. بعد عملية التحليل باستخدام تقنية التحليل الهرمي للاستبانة رقم 1 والمقابلات الشخصية الشبه منظمة، وجد أن فشل المقاول ماليا، الظروف الغير مستقرة أمنيا (كالحروب)، الحصار، احتكار الموردين للمواد بسبب إغلاق المعابر وبالتالي زيادة أسعار المواد، تدهور جودة العمل مع قلة الإنتاجية أيضا هي أكثر المخاطر التي يتعرض لها مشروع إنشاء المباني في قطاع غزة، كما أظهرت النتائج أن هناك عدة عوامل المخاطر التي تأتي في ذيل قائمة الأولويات في إدارة المخاطر حيث تعتبر من المخاطر التي يمكن التنبؤ بها وبالتالي الاحتراز منها وتندرج معظم هذه المخاطر تحت قائمة المخاطر الفيزيائية أيضا المخاطر المتعلقة باللوجستيات العامة لإدارة الموقع إلى جانب المخاطر المتعلقة بالتصميم وأخيرا المخاطر القانونية، هذه المجموعات تم استبعادها من الاستبانة 1 والمقابلات، وباقي المجموعات ونتائجها كانت القاعدة الأساسية التي اعتمدت عليها الاستبانة رقم 2. نتائج الاستبانة الثانية والمتعلقة بإيجاد أفضل طريقة احترازية للمخاطر خلصت إلى أن الاعتماد على الحكم الموضوعي حسب الحالة وذلك لوضع برنامج مناسب للمشروع هي أفضل الطرق للاحتراز مع أي خطر قد يواجه المشروع، أما الرجوع إلى المشاريع السابقة المشابهة أو الجاري العمل بها والتي تتميز بدقة برنامج العمل الخاص بها كانت الخيار الثاني التي يجب أن يلجأ إليه المقاول ثم نقل أو تقاسم المخاطر ل/ مع الأطراف الأخرى، والبديل الأخير هو إعداد الجدول الزمني المناسب بدقة عالية عن طريق الحصول على معلومات المشروع المحدثة هي الطريقة حصلت على المرتبة الأخيرة كطريقة احترازية من المخاطر. بناء على هذه النتائج، توصلت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها أن على المقاول الاهتمام بتقييم المخاطر المتعلقة بالمشروع المنوي التقدم له وأخذها بعين الاعتبار في عملية التسعير حيث سيؤدي إلى الحد أو التقليل من آثار المخاطر في كافة مراحل المشروع. واقترحت الدراسة استخدام النماذج المطورة من قبل الباحث لمساعدة جميع الأطراف في إجراءات اتخاذ القرار التي لها علاقة بإدارة المخاطر. |
---|