ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوافل الدعوية في جامعة إفريقيا العالمية ودورها في تعزيز مبداء الوسطية لدى الطلاب

المصدر: دراسات دعوية
الناشر: جامعة افريقيا العالمية - المركز الإسلامي الافريقى
المؤلف الرئيسي: إلياس، عبدالوهاب دفع الله على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 71 - 126
رقم MD: 694853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: يتحدث الباحث عن أسلوب أمثل لتعزيز مبدأ الوسطية وبنائها بوصفها ثقافة لدى شباب وطلاب الجامعات من خلال برامج علمية وعملية (القوافل الثقافية الدعوية) مسرحها المجتمع أخذا وعطاء، وما يمكن أن يقدم خلالها من برامج موجهة هدفها الرئيس هو الطالب. \ كما يرى الباحث أهمية هذه البرامج ومدى فاعلية أساليب التوجيه فيها من خلال الدراسة الميدانية، وما يكتسبه الطالب من مهارات وقدرات وقيم وعادات تعزز مبدأ الوسطية لديه وتضع موجهات لمحاصرة التطرف وإضعاف تأثيره في الطلاب والمجتمع الجامعي. \ فنشاط القوافل الدعوية الثقافية الذي اعتمدته جامعة إفريقيا العالمية كأحد مطلوبات الجامعة على الطلاب أصبح من أبرز أنشطة الجامعة في المجتمع، ويسعى الباحث لتأكيد دور هذا النشاط في تعزيز مبدأ الوسطية لدى الطلاب. \ ويؤكد أن الوسطية هي عملية مستمرة ومتتابعة تحتاج إلى تعزيز دائم، وأنها الصراط المستقيم. \ وأن بناء الوسطية في الشباب إنما هو بناء أفكار ورؤى واكتساب عادات، وأن التربية والتوجيه يدركان أن الوسطية هي تغيير لعادات وسلوك وأفكار عبر مراحل تتكامل خلالها المناهج لتحقق غاياتها المنشودة. \ وأخيرا يضع الباحث مقترحات وموجهات للاستفادة من مثل هذه التجربة في الجامعات العربية والإسلامية وربطها بالمجتمع وتبادل الخبرات في هذا المجال. \ ويتبع الباحث منهجية نظرية وميدانية لتأكيد دور وفاعلية برنامج القوافل الدعوية في إكساب الطلاب قيما ومعارف ومهارات تعزز مبدأ الوسطية لديهم من خلال تحليل الإستبانة التي حوت عددا من المحاور في ذات الصدد. \ كما تؤكد الدراسة أن الطلاب يتعلمون وسائل الدعوة المختلفة والمهمة وباستطاعتهم نقلها إلى بلادهم. وما يمكن أن نستخلصه من تلك النتائج من خلال الدراسة الميدانية بتطبيق الاستبانة على الطلاب من جامعة إفريقيا الذين شاركوا في القوافل التربوية الدعوية الثقافية، وتحليل البيانات ومناقشتها وتفسيرها: \ إن إدراك الطلاب لأهداف الجامعة وبرنامج القوافل، جعل من اتجاهاتهم نحوها إيجابية مما ساعد على انخراطهم فيها برغبة ورضا، الأمر الذي ترك أثرا إيجابيا في إكتسابهم قيما وعادات ومهارات عدلت من سلوكهم ورؤاهم وأفكارهم، خاصة فيما يلي مؤسستهم وعلاقاتهم فيما بينهم وبين المجتمع الذي يفيدونه ويتأثرون به، ولعل ذلك ما نرمي إليه من تعزيز مبدأ الوسطية من تعلم للتسامح ونشر الدعوة والحماسة لها، وترقية وتنمية المجتمعات والدعوة إلى الخير. \ وقد لمسنا ذلك من خريجي الجامعة المنتشرين في مختلف بقاع المعمورة وإفريقيا خاصة، حيث لا ينكره من زار تلك البلاد. وقد يرجح الكثير من أساتذة الجامعة والخبراء بها أن للقوافل دورا أساسيا في ذلك.