ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة بمدارس وكالة الغوث في محافظات غزة و سبل التغلب عليها

المؤلف الرئيسي: العطار، ناهض حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحولي، عليان عبدالله سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 695483
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

693

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة بمدارس وكالة الغوث في محافظات غزة، وسبل التغلب عليها، وللإجابة عن أسئلة الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك لملاءمته لموضوع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام أداة الدراسة وهي: استبانة قياس معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة بمدارس وكالة الغوث في محافظات غزة، وسبل التغلب عليها، وقد تكونت من (47) فقرة، وزعت على (7) مجالات هي: (المعوقات الإدارية، المعوقات التقنية، المعوقات البشرية، المعوقات الثقافية، المعوقات المادية، المعوقات المالية، المعوقات التعليمية)، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس العاملين بوكالة الغوث الدولية في محافظات غزة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وعددهم (245) مديرا ومديرة في العام الدراسي 2013-2014م، والمعلمين وعددهم (8017)، والمختصين التربويين وعددهم (64) مختصا تربويا. وقد بلغت عينة الدراسة جميع أفراد مجتمع الدراسة فيما يخص المديرين والمختصين، وعددهم (243) مدير، و(64) مختص، ونسبة 5% من المعلمين وعددهم (400). وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: 1. أظهرت نتائج الدراسة أن الوزن النسبي الكلي لدرجة قياس معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة بمدارس وكالة الغوث في محافظات غزة بلغ (68.2%) وبدرجة كبيرة. وتترتب المجالات السبعة تنازليا حسب متوسطاتها الحسابية على النحو التالي: المعوقات المادية (البنية التحتية)، المعوقات المالية، المعوقات البشرية، المعوقات الثقافية، المعوقات التعليمية، المعوقات التقنية، المعوقات الإدارية. 2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول درجة وجود معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني بشكل عام تعزى لمتغير الجنس، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالمجالين الأول والسادس تعزى لمتغير الجنس، في المجال الأول لصالح الذكور وفي المجال السادس لدى الإناث. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول تقديرات أفراد العينة حول درجة وجود معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة (أقل من 5 سنوات، من 5-أقل من10، من 10-15، أكثر من 15 سنة) في المجالين (3،2) فقط وهما المعوقات التقنية والمعوقات البشرية وذلك لدى الفئة الأقل من 5 سنوات. 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد العينة حول درجة وجود معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني بشكل عام تعزى لمتغير المؤهل العلمي، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالمجال الأول "المعوقات الإدارية" تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح ماجستير فأكثر. 5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول تقديرات أفراد العينة حول درجة وجود معوقات تطبيق التدريب الإلكتروني أثناء الخدمة تعزى لمتغير طبيعة المهنة في المجال الخامس فقط (المعوقات المادية "البنية التحتية") وذلك لدى المعلم والمختص التربوي.

وبناء على نتائج الدراسة، كان من أهم توصياتها: 1. تبني التدريب الإلكتروني ضمن الخطة الاستراتيجية لدائرة التربية والتعليم وإعطائه الأهمية والأولوية لتتناسب مع متطلبات التطور التكنولوجي. 2. زيادة الاهتمام بترتيب وتنظيم وتطوير البنية التحتية لتهيئة العمل لتطبيق التدريب الإلكتروني في جميع المدارس (lnstallation) وبالتالي توفير جو مناسب لتهيئة الظروف المناسبة للكادر التربوي من استخدام المحتويات التعليمية للتدريب الإلكتروني. 3. زيادة المخصصات المالية لتطوير عملية التدريب الإلكتروني وذلك وفق خطة استراتيجية مالية يتم من خلالها تطوير عملية التدريب والرقى بها. 4. تلقي المدربين دورات تدريبية في مراكز عالمية لزيادة كفاءتهم وتطوير قدراتهم التدريبية ونقل الخبرات العالمية إلى البيئة المحلية بما ينعكس إيجابا على المتدربين. 5. الاهتمام بالدعم الفني وزيادة الطواقم اللازمة لذلك من أجل تذليل العقبات التي تواجه عملية التدريب بشكل مستمر بحيث لا يحدث هناك انقطاع في عملية التدريب. 6. العمل على تطوير أداء المتدربين والتأكد من امتلاكهم لمهارات الحاسوب والإنترنت الأساسية وكذلك اللغة الإنجليزية وتطبيقات الحاسوب والشبكات، ومتابعة أثر التدريب.