العنوان بلغة أخرى: |
Stylistic attriutes in shrines Nassif Yazigi: analytical study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | يونس، مي حسن أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غنيم، كمال أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 187 |
رقم MD: | 695770 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة سمات أسلوبية في مقامات ناصيف اليازجي، والتي اشتملت على مهاد وخمسة فصول بين مقدمة وخاتمة، حيث تناولت الباحثة في المقدمة أسباب اختيار موضوع الرسالة إضافة إلى التعريف بمنهج الرسالة ومحتوياتها. ويأتي التمهيد للتعريف بالمقامات وأسباب نشأتها وأبرز من كتب في هذا الفن مع ذكر لأهم خصائصه. ومن ثم التعريف باليازجي وذكر للمرجعية الفكرية التي ساهمت في إبراز المقامات عند اليازجي. وفي الفصل الأول المعنون بالموضوعات والقضايا في مجمع البحرين تم سرد للقضايا التي عالجها اليازجي في مقاماته مع تصنيف لهذه المقامات وفق المواضيع المتعلقة مع بعضها البعض. وخصص الفصل الثاني المعنون بتجليات البديع للوقوف عند مفهوم البديع من حيث اللغة والاصطلاح وذكر لأنواعه ومن ثم الحديث عن البديع عند اليازجي مع ربطه مع من سبقه من كتاب المقامات مثل الهمذاني والحريري. وجاء بعد ذلك الفصل الثالث تجليات التناص الذي تعرضت فيه الباحثة لموضوع التناص وذكر لأهم أنماطه عند اليازجي من تناص ديني وأدبي وتاريخي. أما الفصل الرابع وفيه تجليات السرد في مجمع البحرين، الذي تمحور حول الرؤية السردية وتحليل للمقامات في منظومة السرد، حيث الحدث، وعنصري الزمان والمكان، والشخصيات، والعقدة والحل. وفي الفصل الأخير تم الحديث عن القديم والحديث عند اليازجي في مقاماته. وتأتي الخاتمة في نهاية الدراسة لتلخص رؤية الباحثة حول كل ما تم دراسته، وذلك من خلال عرضها للنتائج التي توصلت إليها. ومنها أن مقامات اليازجي عبارة عن حكايات قصيرة مشوقة، اشتملت على قيم لغوية بيانية، وهي صورة جزئية تعكس حياة العصر الذي عاش فيه المؤلف. وتتميز المقامات بأسلوبها المسجوع وكثرة استخدام ألوان البديع، بالإضافة إلى استخدام التناص الذي يعد من أبرز الموضوعات المهيمنة على المقامات، وخاصة التناص من القرآن والأمثال والحكم ودلالته. وشخصيات اليازجي شخصيات ثابتة، تلبس لكل حال لبوسها، نابعة من بيئة الكاتب، وتصور وضع المجتمع بما فيه من صراع بين المادة والدين متناقضة في مواقفها من الدين والمجتمع، وعبرت أيضا شخصيات اليازجي عن تحول الرؤية، وعن التحول الدائم والمستمر للنسق الثقافي. كما احتلت الشخصية النسائية في مجمعه مكانة هامة، أهلتها للقيام بدور البطولة، وكانت نهاية الأحداث في خاتمة المقامات نهاية سعيدة، ارتبطت بتوبة البطل في المقامة ما قبل الأخيرة، وهي دلالة على تطلع اليازجي إلى غد أفضل، وعلى حلم عاش من أجل تحقيقه، وعمل جاهدا لتفعيل دور الكتابة الأدبية في ذلك. واستطاع اليازجي أن يقدم رسالته إلى قارئ العصر الحديث، في شكل أدبي إحيائي حمل بعض ملامح القومية العربية، وحركة يقظة الوعي العربي في عصره، الذي نمى في الإنسان الشعور بالانتماء، باعتبار أن العرب أمة واحدة وكيان واحد لها تاريخ واحد. |
---|