ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قلق المستقبل لدى مرضى الفشل الكلوي وعلاقته ببعض المتغيرات

المؤلف الرئيسي: مقداد، غالب رضوان ذياب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأغا، عاطف عثمان يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 695884
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1911

حفظ في:
المستخلص: هدفت دراسة الباحث الحالي للتعرف إلى مستوى قلق المستقبل لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن في ضوء بعض المتغيرات، حيث تم تطبيق أدوات الدراسة التالية (اختبار قلق المستقبل- اختبار المساندة الاجتماعية- اختبار الصبر- اختبار التذكر)، وهي من إعداد الباحث، وقد تكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية قوامها (144) مريضا، واستخدام الباحث المنهج الوصفي التحليلي. وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي: 1. أن مستوى الشعور بقلق المستقبل لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن كان مرتفعا (73.0%)، ومستوى المساندة الاجتماعية التي يتلقاها المرضى أيضا كانت مرتفعة (82.2%)، حيث أحتل بعد المساندة الأسرية المرتبة الأولى (90.4%)، يليه في الترتيب بعد الطاقم الطبي (82.2%)، والأخير بعد الأصدقاء (63.8%)، كما أن مستوى الصبر لديهم كان مرتفعا جدا (96.2%)، والتذكر كان بدرجة متوسطة (55.9%). 2. عدم وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين قلق المستقبل وبين المساندة الاجتماعية وأبعادها (الأسرة- الأصدقاء- الطاقم الطبي) لدى مرضى الفشل الكلوي، وعدم وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين قلق المستقبل وبين الصبر لدى هذه الفئة، وقد تبين وجود علاقة طردية موجبة ذات دلالة إحصائية بين قلق المستقبل وبين التذكر. 3. عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجات قلق المستقبل والمساندة الاجتماعية والصبر والتذكر لدى مرضى الفشل الكلوي يعزى (للنوع- للحالة الاجتماعية- للحالة الوظيفية- العمر- مدة المرض). 4. وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في درجة الشعور بقلق المستقبل لدى المرضى يعزى لعدد مرات الغسيل الكلوي (مرتان- ثلاث مرات)، والفروق كانت لصالح الذين يغسلون ثلاث مرات في الأسبوع. وقد تم تفسير هذه النتائج في ضوء الإطار النظري حول متغيرات الدراسة والثقافة الفلسطينية بأبعادها المختلفة، ثم الثقافة الصحية للمؤسسات الصحية العاملة، وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات.