المصدر: | المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية |
---|---|
الناشر: | منظمة اليونسكو |
المؤلف الرئيسي: | فريدريسكون، جورج م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كيلاني، آمال تمام (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع183 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 153 - 166 |
رقم MD: | 696161 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقوم هذه المقالة بمسوح ومقارنات بين مواقف الأمريكيين والفرنسيين تجاه تمازج الأجناس (زواج البيض من غير البيض بصفة خاصة)، أو التهجين، منذ الاحتكاك المكثف مع غير الأوروبيين، الذي بدأ في الدولة المطلة على المحيط الأطلنطي في القرن السابع عشر. وتوضح بالتفصيل بعض الرموز للاستجابات المحتملة لمثل هذا المزج بين السلالات. وتبين أن المستعمرين الإنجليز، والذي أصبحوا فيما بعد سكان الولايات المتحدة سرعان ما طوروا مواقف تتسم بالتقييد الحاد للزواج بين سلالات مختلفة، وبخاصة بين السود والبيض، تلك المواقف التي استمرت على مدى معظم حقبات التاريخ الأمريكي، والتي لازالت مؤثرة حتى يومنا هذا. وقد تمسك الفرنسيون في القرنين الثامن، والتاسع عشر، وحتى منتصف القرن العشرين بمفاهيم السلالة على أنها متأصلة أو محددة بيولوجيا، إلا أن مواقفهم تجاه الزواج من داخل نفس السلالة، أو اتخاذ المحظيات، ظلت مواقف عملية إلى حد كبير. وفي بعض المواقف، دافع بعض المنظرين والمسؤولين، بل أيدوا بعض أشكال التهجين. والاختلاف يمكن تلخيصه كما يلي: انشغل الأمريكيون البيض تاريخياً كما يلي: انشغل الأمريكيون البيض تاريخياً بمثالية نقاء السلالة بمزيد من الإصرار والمثابرة عن الفرنسيين. ويمكن تفسير الفرق في المواقف بالإشارة إلى الوضع الفريد للأمريكيين الأفارقة كجماعة منبوذة محددة بلونها، مما يعد وضعاً لا مثيل له في الحضارة الفرنسية. |
---|