المستخلص: |
تلقى هذه الدراسة نظرة عامة على المشكلات المتعددة للفقر الذي تعاني منه المرأة، ومشاركتها في تجارة القطاع غير الرسمي في شرقي وجنوبي إفريقيا. والفقر مستوطن ومزمن في المنطقة، حيث يعيش ما يقدر بنصف السكان بأقل من دولار في اليوم. وهذا الوضع واضح تماماً بالنسبة للمرأة بل وأضاف دلالة أخرى في المنطقة الفرعية، حيث تقوم المرأة بإعالة ما يقرب من نصف بيوت الأسرة. والحرمان الذي تعاني منه المرأة متعدد الجوانب، إذ يسرى عبر المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. والمرأة منخرطة على نحو ثقيل في القطاع غير الرسمي، والتجارة عبر الحدود. وهذه الأنشطة قليلة الأجر بشكل عام، ومرهقة وغير مستقرة. وهي أيضاً تستهدف عنصر البقاء بطبيعتها وغير متطورة، إذ تتضمن بيع سلع رخيصة يمكن أن تتلف بسرعة. وقد توسعت هذه الأنشطة الآن لتشمل التجارة في الموارد الأحيائية (البيولوجية) وموارد الغابات في منطقة دمرها فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
|