ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقوق الجسد و مفاسد الحرب : الحقوق الجنسية و الانحرافات بعد عشر سنوات من مؤتمر بكين

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية
الناشر: منظمة اليونسكو
المؤلف الرئيسي: بتشيسكي، روزاليند (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كيلاني، آمال تمام (مترجم)
المجلد/العدد: ع184
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: حزيران
الصفحات: 157 - 182
رقم MD: 696224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: اتخذ برنامج بكين للعمل (1995) والوثائق الملحقة به – وهي وثائق مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان (1993) والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية (1994) – خطوات مهمة نحو ضمان الاعتراف بما يمكن أن نطلق عليه حقوق الإنسان للجسد. وهذه حقوق مؤكدة تتصل بالتعبير عن الجوانب الجنسية والاختيار في شأن التناسل، وتيسير العناية أو الرعاية الصحية، والحقوق الشعبية التي تتصل بالتحرر من العنف والتعذيب والتحرش الجنسي. ولكن يبدو بعد عشر سنوات أن الأجساد المنتهكة للذكور في "أبو غريب" و"جوانتانامو" و"جوجارات"، تستخف ببعض أهم المبادئ الأساسية في بكين والتي تتمثل في أن النساء، في الأساس، هن الضحايا وليس الجناة فيما يتعلق بالتحرشات الجسدية، وعلى ذلك، فإن النساء هن – أو يجب أن يكن – المستفيدات المتميزات لحقوق التكامل الجسدي. وهذا المقال بحث هذه المبادئ والمقدمات في ضوء "الحرب على الإرهاب" و"التطرف الديني" وممارسات العنف القائمة على العرق وعلى الجنس وغالباً على الخوف من الإنسان أو الناس، ضد الرجال، والتي ظهرت في الحروب وفي الصراعات العرقية. وهو – أي المقال – يدرس، على وجه الخصوص – الحرب في العراق وكيف أن هذه الحرب تشكل مثل هذه الممارسات بكل من الأساليب القديمة والحديثة. وليس هدفي أن أنكر أو أرفض الآراء النسائية، ولكن الأحرى أن اعترض على اعتبار أن النساء بشكل محض، هن اللائي يجب أن تتحملن الحقوق الجنسية، وأيضاً فتح باب المناقشة لتآلف أكثر استيعاب للحركات الاجتماعية المختلفة من أجل حقوق الجسد.