ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مافوق القومية : مظهر السياسة النسائية بعد بكين

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية
الناشر: منظمة اليونسكو
المؤلف الرئيسي: ديساي، مانيشا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شراقي، دعاء محمود (مترجم)
المجلد/العدد: ع184
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: حزيران
الصفحات: 183 - 201
رقم MD: 696228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: في هذه الدراسة أقول إن الممارسات النسائية عبر القوميات قد أصبحت النموذج المهيمن للحركات النسائية حول العالم، وذلك منذ المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين. وأنا أعنى بما فوق القومية أو عبر القوميات كلا من التنظيم عبر الحدود القومية وكذلك تشكيل نهج محلي وقومي وإقليمي وعالمي في الخطاب عبر القوميات. وأنا أعرض لاثنين من المواقع للحركة النسائية عبر القومية؛ وهما الأمم المتحدة والمنتدى الاجتماعي العالمي، وخصوصاً انبعاث المحاورات النسائية من المنتدى. وأنا أزعم أن البيئة السياسية – الاجتماعية المتغيرة التي أعقبت مؤتمر بكين – وعلى الأخص الهيمنة المستمرة للبرنامج الاقتصادي التحرري الجديد، وترسيخ الأصوليات الدينية، وحروب ما بعد الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول والتركيز على الإرهاب في الولايات المتحدة وحول العالم – قد سلطت الضوء على نواحي القصور في الأنشطة عبر القومية بالنسبة لكل من السياسة الداخلية للحركة والتحولات الاجتماعية. وشذرات سياسة الحركة النسائية عبر القوميات، كعمليات شد وجذب، تنشأ بين منظمات الحركة التي يمكن في الواقع أن تعبر الحدود في مواجهة هؤلاء الذين لا يمكنهم ذلك، كما تخلق تفاوتات فيما بين النشطاء في داخل الدول في الشمال والجنوب وفيما بينهما. ومع ذلك، فالأهم من ذلك – وبسبب المساحات التي تعمل فيها الحركة النسائية عبر القوميات، ونماذج الأنشطة عبر القوميات – أن التركيز الاستراتيجي للحركات يتغير من المحصلة إلى الإجراءات ومن إعادة التوزيع إلى تغييرات السياسة والتغييرات المتشبعة. وعلى هذا، فأنا أقول إن الحالة التي تدعو إلى السخرية للحركة النسائية بعد بكين تتمثل في أن بعض قوى المرأة موجودة بوضوح في كل مكان بالضبط مثل معظم حياة النساء التي لاتزال تعاني من التفاوتات المتعددة. وما هو ضروري في هذه الفترة التحررية الجديدة، سياسة نسائية جديدة تقوم على أساس التحليل بين القطاعات (أو فيما بين القطاعات) والممارسات الديمقراطية على أن يتصور استراتيجيات ويضعها مع الحركات الجماهيرية الأخرى التي يمكن أن تعيد توزيع الموارد وتحرر المرأة.

عناصر مشابهة