المصدر: | المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية |
---|---|
الناشر: | منظمة اليونسكو |
المؤلف الرئيسي: | فليتشنر، ديفيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | البهنسي، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع186 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 57 - 72 |
رقم MD: | 696254 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن النهاية الرسمية في عام 2002 للحرب الأهلية التي استمرت عقوداً في أنجولا قدمت للحكومة فرصة لتوجيه اهتمامها ومواردها لمواجهة التحديات الاجتماعية العميقة في الدولة. وتعد الحاجة إلى منع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، ودعم هؤلاء الذين يعيشون بالفعل مصابين بهذا الفيروس، من اهم تلك التحديات. وبينما تعوق الحرب الأهلية الحركة داخل الوطن، وعبر الحدود، ومن ثم تؤدي إلى إبطاء معدل انتقال المرض، فإن الوضع بعد انتهاء الحرب يمكن أن يؤدي حالياً إلى زيادة سريعة في العدوى، ورفعها إلى نسب خطيرة هي بالفعل تهلك القسم الأعظم من السكان في الدول المجاورة. إن استخدام آليات حقوق الإنسان في حماية هؤلاء المصابين بالفيروس هو الاستراتيجية الأساسية لتخفيف آثار فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز، والتي أثمرت بالفعل بعض النتائج الإيجابية. ويحلل هذا المقال أولاً البيئة التي بدأ الوباء الانتشار منها بمعدل متزايد منذ انتهاء الحرب الأهلية في أنجولا، ثم يكتشف كيف أن إجراءات حقوق الإنسان الموجود دولياً، ومحلياً، وإقليمياً، والتي التزمت بها أنجولا، تضمن حماية الأشخاص المصابين بمرض الإيدز، وإذا حدث مزيد من التناغم وسعة الإدراك، سوف تثبت أنها إجراءات مؤثرة في مواجهة المرض. |
---|