ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمالة الاطفال في قطاع غزة وأثرها على المستقبل المهني للاجيال القادمة

المؤلف الرئيسي: الطواشي، وسام علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الروس، سامي علي سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 696328
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

318

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع عمالة الأطفال في قطاع غزة، وتوضيح أثر هذا الواقع على المستقبل المهني للأجيال القادمة، وتوضيح الجوانب المتعلقة بهذه الظاهرة من حيث الآثار السلبية الناتجة عنها، ومدى تأثير هذه الظاهرة على ضعف قدرة الموارد البشرية في فلسطين على تحقيق التنمية المنشودة على المدى الطويل وما يصاحبها من آثار سلبية تعود عليهم وعلى القوى العاملة والتي تؤدي إلى تقصير فترة إنتاجيتهم المفترضة، ويضعف قدرتهم على العطاء والعمل في سن متقدمة، كما هدفت هذه الدراسة إلى إبراز الأبعاد الخطيرة لعمل الطفل على المجتمع والتنمية كونه يضعف الإمكانيات والقدرات لجيل المستقبل، ويؤثر سلبا على تنمية الموارد البشرية وقدراتها التنموية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من 225 موظف يعملون في مجال حماية الطفل في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولية، وتكونت عينة الدراسة من 161 موظف، واستخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لجمع البيانات. ولقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن عمالة الأطفال هي مشكلة لها وجود حقيقي في المجتمع الفلسطيني، ووجود أثر سلبي واضح لعمالة الأطفال على المستقبل المهني للأجيال القادمة في قطاع غزة، كذلك أظهرت النتائج وجود أثر سلبي لعمالة الأطفال على تدني مستوى التطور المعرفي للأطفال العاملين، وأن هناك أسباب مختلفة تقف وراء عمالة الأطفال، كما أشارت النتائج إلى وجود أثر سلبي للعمل على تدني الخبرة الحياتية والمهنية للطفل العامل، وتدني فرص توفر وظائف مستقبلة أفضل لهؤلاء الأطفال. ولقد أوصت الباحثة في دراستها بمجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تبني استراتيجيات وطنية بعيدة متوسطة وقصيرة المدى وترجمتها إلى أنظمة ملحقة بقانون العمل للقضاء على هذه الظاهرة ومكافحة الأثار السلبية المدمرة لها على مستقبل الطفل والمجتمع معا، والقيام بحملات توعية مستمرة للمواطنين لتوضيح مخاطر عمالة الأطفال، وتفعيل دور النقابات العمالية ومؤسسات حقوق الإنسان، ووزارة العمل والتربية والتعليم في محاربة عمالة الأطفال، كما أوصت الباحثة بالقيام بمسح شامل لظاهرة عمالة الأطفال كل 3 سنوات.