المستخلص: |
يعتبر متنزه "سيفين" الوطني من المناطق المنظمة والمأهولة، التي تحاول أن توفق بين تسوية القضايا البيئية والقضايا الاجتماعية الاقتصادية. ومن الضروري أن تتوصل إلى التفاهم مع كل القوى الفاعلة في المنطقة، الذين يتمتعون بالخبرة والمعرفة العلمية والفنية والتقليدية. وتعتبر هذه العملية، المعرفية، في الغدارة المشتركة بمثابة دعوة للحوار، والتفاوض، وكذلك لتقييم الممارسات المحلية. ومنذ إنشاء هذه الحديقة العامة عام 1970، نجد أن المفهوم العلمي للمعرفة البيئية المحلية كان مصاحباً لظهور القضايا الاجتماعية والبيئية. ويقدم البحث أن برامج الحفاظ على البيئة رؤية قيمة عن وضع تصورات القوى الفاعلة المحلية في إظهار عمل السياسات البيئية. فهل المعرفة التقليدية والمهارات التقنية قريبة من رؤية عملية الحفاظ على التنوع الأحيائي؟
|