المؤلف الرئيسي: | الشريفى، شايع حسين ناصر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البدرى، يوسف ابراهيم على (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 392 |
رقم MD: | 696977 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع البحث "تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، وتفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، دراسة تحليلية مقارنة من بداية الجزء السادس إلى نهاية الجزء العاشر من القرآن الكريم، سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود علمين من الأعلام الذين خدموا كتاب الله- عز وجل-، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بالإمام السعدي، والإمام الشنقيطي، وذلك ببيان اسميهما، ونسبيهما، ومولديهما ونشأتيهما، وطلبهما للعلم، وبيان عقيدتهما، ومذهبهما. كما اهتمت الدراسة ببيان عصريهما، وذلك باستعراض الحالة السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، التي عاشا في ظلها، والتي كان لها الأثر في تكوين شخصية كل منهما، ونتاجهما العلمي، كما اهتمت الدراسة بإبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذا على أيديهم ونهلوا من منهلهم، إضافة إلى ذكر أشهر تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، وما تركا من آثار ومؤلفات تدل على فضلهما وعلمهما. كما سعى الباحث إلى التعريف بالتفسيرين، وبيان القيمة العلمية لهما، وبيان المنهج الذي اعتمده كل من المفسرين، والمصادر التي اعتمدا عليها في تفسيريهما وسعى الباحث كذلك من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين وهي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كل من المفسرين آيات القراءات، وآيات العقائد، والآيات الكونية، وآيات الأحكام الفقهية، وآيات القصص والأمثال، وقد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها؛ لتكون نموذجا للدراسة المقارنة بين التفسيرين بما يفي بالغرض من الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أن الإمام السعدي لم يهتم بالقراءات في توضيح المعنى إلا نادرا، بينما الإمام الشنقيطي نص على استخدامها في منهجه، واستعملها كثيرا، وأما آيات العقائد فقد تمسكا بعقيدة أهل السنة والجماعة في تفسيرها والانتصار لها، والذب عنها، وتناولا تفسير الآيات الكونية حسب منهجهما في التفسير كسائر الآيات الأخرى. وأما آيات القصص، فإن الإمام السعدي يبرز ما فيها من الفوائد التربوية دون أن يورد شيئا من الإسرائيليات في تفسيره، بل ينقد من يستخدمها ويستشهد بها. أما الإمام الشنقيطي فقد فسرها بما هو في القرآن مع بعض الاستنباطات التي خالف بها غيره، مثلما هو في الآية الرابعة من سورة المائدة، وإذا ذكر شيئا من الإسرائليات فعلى سبيل الانتقاد، والتنبيه عليها وبطلانها. وعند تفسيرهما لآيات الأمثال نجد أن كليهما أهتم بها؛ لبيان وتوضيح المعنى. وأما آيات الأحكام الفقهية، فإن الإمام السعدي قليلا ما يتناولها من جانب فقهي، بينما يظهر جليا اهتمام الإمام الشنقيطي بها، فهو يبين الأحكام الواردة فيها، ويرجح بما يراه من الدليل. ومن خلال البحث، والتحليل والدراسة المقارنة بين التفسيرين، فقد توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، كان من أهمها: أن تفسير الإمام السعدي يعد من التفاسير التي جمعت بين الرواية والدراية، مع أنه لم يعرض لذلك في مقدمة تفسيره، وإنما كان جل اهتمامه إبراز معاني الآيات، وأما تفسير الإمام الشنقيطي فهو من التفسير بالمأثور، ويعد من أحسن التفاسير جمالاً، وتنسيقاً، وترتيباً، ومن المراجع القيمة المفيدة. كما خلص الباحث إلى توصيات منها: الاهتمام بالتفسير المقارن دراسة وتأليفا؛ لأهمية هذا اللون من التفسير في عصرنا، وقلة المصادر والمراجع فيه، وقلة من يخوض غماره من الطلاب الباحثين. |
---|---|
وصف العنصر: |
تفسير تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان\nأضواء البيان فى إيضاح القرآن بالقرآن |