ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الازمة السورية في ظل تحولات التوازنات الاقليمية والدولية ، 2011 - 2013

المؤلف الرئيسي: أبو مصطفى، سهام فتحي سليمان
مؤلفين آخرين: شراب، ناجي صادق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 245
رقم MD: 697029
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الأزهر في غزة
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة الأزمة السورية في ظل توازنات القوى الإقليمية والدولية خلال الفترة 2011- 2013، وركزت الدراسة على ماهية الأزمة وأسبابها وتداعيتها على البيئة الداخلية، ومدى تأثير وتأثر البيئة الدولية والإقليمية بها. وانطلقت الدراسة من تساؤل رئيس يتعلق بعنوان ومحتوى الدراسة وهو لماذا تحولت الأزمة السورية إلى أزمة دولية مركبة؟ وما تداعياتها على مستقبل التحالفات والتوازنات الإقليمية والدولية؟ وانطلقت الدراسة من فرضية أساسية وهي أن تعدد الأطراف الإقليمية والدولية قد يؤدى نحو مزيد من التعقيد، كما أن الخيارات المطروحة غير قادرة على حسم الأزمة، وعليه تم التأكيد على أن الأزمة السورية لن يتم حلها من خلال الخيار الاستراتيجي العسكري. وقد جاءت الدراسة في خمسة فصول رئيسية، إضافة إلى فصل يشتمل على الإطار العام للدراسة، حيث تناول الفصل الثاني البيئة الداخلية للأزمة السورية واستعرض الفصل الثالث المحددات الإقليمية المؤثرة في الأزمة السورية، بينما تناول الفصل الرابع أثر التحول في توازن القوى على الأزمة السورية، في حين تناول الفصل الخامس إدارة الأزمة السورية من قبل الجامعة العربية وهيئة الأمم. وأخيرا ركز الفصل السادس على استشراف مستقبل الأزمة السورية في ضوء توازنات القوي الإقليمية والدولية. وتكتسب الدراسة أهميتها من كونها تميزت بالحداثة، والأصالة كونها من الدراسات القليلة التي تناولت هذه الفترة المعاصرة من الأحداث السورية، خاصة في ظل التطورات والتحولات المستمرة في سوريا. وذلك من خلال استخدم المنهج التاريخي ومنهج إدارة الأزمة وكذلك نظرية توازن القوى. وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن هناك محددات داخلية وخارجية لعبت دورا في تعقد الأزمة السورية وإطالة أمدها كما كشفت الأزمة عن وجود حالة من الترهل والضعف في النظام العربي الإقليمي بعد عجزة عن احتوائها الأزمة وحلها الأمر الذي أسهم في تحويلها إلى أزمة دولية، الأمر الذي أسهم في حدوث تغير بأدوار الفاعلين على الساحة الإقليمية والدولية فلم تعد الولايات المتحدة الأمريكية القوى الوحيدة على الصعيد الدولي، وقد برزت قوى جديد على الساحة الدولية تحاول استعادة دورها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.