ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجوانب النفسية و الاجتماعية لرعاية اليتيم في الهدي النبوي

المصدر: مجلة كلية القرآن الكريم
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حسن، محي الدين عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 205 - 241
رقم MD: 697079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

194

حفظ في:
المستخلص: هذا الجهد المتواضع عبارة عن بحث في الجوانب النفسية والاجتماعية لرعاية اليتم في الهدي النبوي الشريف، وذلك ليقيننا بأن هذا الموضوع في غاية الأهمية بالنظر إلى العصر الذي نعيش فيه حيث كثرت فيه أعداد اليتامى لأسباب عديدة، منها: انتشار الموت الجماعي، إما بسبب الحروب، أو بسبب الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية ونحوها، ومن ناحية أخرى فإن هذا الموت الجماعي لهو أمر من علامات الساعة، كما أخبر بذلك رسول الإسلام الخاتم محمد (صلى الله عليه وسلم). وقد هدف هذا البحث بصفة أساسية إلى إبراز الملامح والمؤشرات النفسية والاجتماعية في حياة اليتيم، وذلك من أجل الكشف عن الوجه الإعجازي في الهدي النبوي في التعامل مع اليتيم. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يحاول أن يعرف الجميع بأن الحقائق الكبرى في معالجة المشكلات الاجتماعية إنما تستمد من التوجهات الإسلامية النبوية التي هي صورة من صور الوحي الإلهي؛ كما أن البحث يسلط المزيد من الأضواء على قضية اليتامى؛ مناصرة لهؤلاء النفر الأفاضل من أفراد الأمة الذين يهتمون بهذه الشريحة من البشر، كما يضع الباحث بعض التوصيات المهمة التي تعزز بسط المعرفة في هذا الجانب الإنساني. أما الحدود العلمية للبحث، فقد اقتصرت هذه الورقة في موضوعها على محاور معينة دون الدخول في التفاصيل الفكرية والفقهية المتخصصة في شؤون كفالة اليتيم. إلا في حدود ما تقتضيه الحاجة، وذلك كله في إطار المراجع والدراسات التي تناولت الموضوع بجوانبه (النفسية والاجتماعية والدينية) وفي حدود ما تمكن الباحث في الاطلاع عليه خلال المدة التي تم فيها إعداد البحث، وقد تكون هذا البحث من خمسة محاور كالآتي: 1. من هو اليتيم؟ 2. الحاجات النفسية لليتيم. 3. البعد النفسي لنمو اليتيم. 4. البعد الاجتماعي لنمو اليتيم. 5. نتائج البحث وتوصياته. ومن أهم ما توصل إليه الباحث أن المرجعية الأساسية في معالجة أمور اليتامى- على أية حال- ينبغي أن تكون التوجيهات النبوية الكريمة المعجزة في حد ذاتها، والمنطلقة من هدي القرآن الكريم، كما أنه لابد أن يتم دمج اليتيم في الحياة الاجتماعية، وألا يتم عزله، بل يجب إشعاره بأنه فرد كامل الحقوق والصلاحيات، وعدم السخرية منه وقهره ونبذه، كما يجب أن يتم تأهيله التأهيل المناسب؛ حتى يحقق النجاح، ويشعر به كما هو حال الآخرين، فينشأ حينها بشكل متوازن نفسياً، ومتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه.