ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Le solidarisme en droit international : Quelques pistes de réflexion

العنوان بلغة أخرى: مبدأ التضامن في القانون الدولي
المصدر: أعمال المؤتمر الدولي العاشر: التضامن الإنساني
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: Ossoukine, Abd Alhafid (Author)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 171 - 196
رقم MD: 697161
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مبدأ التضامن من المفاهيم المطاطة التي يصعب "لمّها" في قاعدة قانونية دولية ملزمة. كما أن المبدأ يتميز بشحنته الأيديولوجية والدينية وحتى السياسية. فهو مفهوم متغير بحسب الموقع الذي ننظر إليه. اهتم القانون الدولي، كبعض فروع القانون الأخرى، بتوظيف مسألة "التضامن" بمناهجه الخاصة التي تختلف عن مناهج القانون الدولي، حتى أن تعريفه في القانون المدني يختلف جوهريا عن تعريفه في القانون الدولي. ومنه، فإن الاهتمام به في الحقل القانوني الذي اخترناه كموضوع لهذه الدراسة، مرتبط أساسا بالعلاقات الدولية، بين الشمال وبين الجنوب. إن البعد الذي اخترناه كإشكالية للبحث هو التساؤل عن الدور الحقيقي والممكن للتضامن في القانون الدولي، حيث ينصب حوارنا حول معرفة ما إذا كان "التضامن" يرتبط مباشرة بفلسفة حقوق الإنسان، لا سيما ضمن ما يسمى بالجيل الثالث موازاة مع الجيلين؛ الأول والثاني. لا يوجد أحد ينكر وجود هذين الجيلين، فإن ظهور جيل ثالث يظل غامضاً، لا من حيث مضمونه ولا من حيث المستفيد منها. إن المعيار المستخدم في التعريف والمأخوذ من مضمون الحقوق تم تداوله من قبل أساتذة القانون الدولي الذين يرون في الجيل الثالث تّكريسا فعليا لمبدأ التآخي والتآزر في الوقت الذي يحيل فيه الجيلين الأولين إلى فكرة الطموح إلى الحرية والمساواة بين المواطنين في حلقة مكملة للحريات المدنية والسياسية وأيضا للحريات الاقتصادية. إذا نظرنا بتمعن في الحقوق التضامنية كما عبّر عنها "ريفيرو"، نجدها حقوقا-تصريحية droits-proclamations لا غير، كالحق في البيئة أو حق الشعوب في تقرير مصيرها، مجرّدة من القوة الإلزامية. ومنه انتقدت بشدة المقاربة الثالثة لحقوق الإنسان لأنها تسبّب في تمييع كل منظومة "حقوق الإنسان"، إذ لا ينبغي "إنزال" هذه الحقوق إلى مرتبة "النية الحسنة" أو مجرد "الإعلان". أكثر من ذلك، قد تصطدم مع حقوق مثبّتة سابقا، مما يؤدي إلى التمييز بين الحريات الأساسية والتي هي ليست كذلك. فهل يندرج مبدأ التضامن بصعوبة في قواعد القانون الدولي

عناصر مشابهة