المستخلص: |
أصبحت المنهجية اليوم العلم الذي تشترك في دراسته كل التخصصات، نظرا لأهميته في مجال الدراسة والبحث العلمي. و المنهج في الحقيقة واحد و لكن طريقة تطبيقه في العلوم تختلف من علم لآخر، فكل تخصص يأخذ ما يناسبه من المبادئ و القواعد التي يحتويها علم المنهجية. هذا العلم الذي يعد أساس كل بحث علمي, خاصة وأن هذا الأخير يمتاز بأنه علم منظم و مضبوط، فالنتائج المتحصل عليها بموجبه ليست وليدة مصادفات بل هي نتائج مدروسة و مقصودة ، وهذا ما يضفي على البحث العلمي عامل الثقة في نتائجه. و لكي يكون البحث العلمي علم منظم و مضبوط , لابد من إتباع مراحل معينة لإنجازه, و هذه المراحل هي من تطبيقات المنهجية بمفهومها الواسع , والتي تعني كل الطرق و الأدوات والأساليب المسطرة لإعداد البحث العلمي, وهذه المراحل تشترك فيها كل أنواع البحوث مهما اختلفت مواضيعها ,علما أن هناك بعض الخصوصيات قد تنفرد بها فروع معينة من العلوم . لذلك ومن خلال مداخلتي سأحاول إعطاء بعض الإرشادات و الفنيات التي يجب على كل باحث إتباعها قصد الوصول إلى النتائج المرغوب فيها في الأبحاث العلمية.
|