ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

خلق الرحمة و منهج القرآن الكريم في الترغيب فيه

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الأول: الرحمة في الاسلام
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العبدلي، خلود شاكر فهيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdali, Kholoud Shaker
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: قسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الثاني
الصفحات: 87 - 132
رقم MD: 697339
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن خلق الرحمة ومنهج القرآن الكريم في الترغيب فيه. واتبع البحث عدة مناهج، هما المنهج التحليلي، والمنهج الموضوعي، كذلك الاستنباطي. ارتكز البحث في مبحثين أساسيين. المبحث الأول قام بالتعريف بخلق الرحمة، وبيان منزلته في الأخلاق السلوكية، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول تعريف الخلق لغة، واصطلاحاً، والمطلب الثاني تعريف الرحمة لغة، واصطلاحاً، والمطلب الثالث تعريف خلق الرحمة، والمطلب الرابع منزلة خلق الرحمة في الأخلاق السلوكية. أما المبحث الثاني كشف عن منهج القرآن الكريم في الترغيب في خلق الرحمة، وفيه عشرة مطالب : المطلب الأول اعتبار الرحمة مقصداً من مقاصد القرآن، والمطلب الثاني ذكر اتصاف الله بصفة الرحمة، وتسمية نفسه بالرحمن ، والرحيم ، والرؤوف، والمطلب الثالث تكرار الرحمة بتكرار البسملة، وأخيراً المطلب الرابع تسمية القرآن الكريم كل ما فيه خير ونفع بلفظ الرحمة أو مشتقاتها، والمطلب الخامس التنويه باتصاف صفوة خلق الله ، وخيرة عباده ، وهم الأنبياء والمرسلون بخلق الرحمة، والمطلب السادس امتداح المتخلقين بخلق الرحمة، والثناء عليهم ، والمطلب السابع الأمر بالتخلق بخلق الرحمة، وبيان فضل ذلك وآثاره ، والمطلب الثامن ذكر شمول الرحمة واتساعها ، لتعم كل المخلوقات، والمطلب التاسع ندب القرآن المؤمنين إلى طلب رحمة الله ، وأخيراً المطلب العاشر ذم من لم يتخلق بالرحمة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على خلق الرحمة خلق قرآني عظيم، عني به القرآن، ودعا له، ورغب فيه؛ لما له من عظيم الأثر في حياة الناس وتعاملاتهم مع غيرهم من الخلق وفي عناية القرآن به ما يؤكد أن الإسلام دين الرحمة. وخلق الرحمة خلق شامل لكل قيم السلوك الفاضل في التعامل، يحمل صاحبه على كل خير، ويحبسه عن كل شر، وهو بهذا رأس الأخلاق السلوكية. ويشترط في التخلق بخلق الرحمة أن يكون بمعيار الشرع الإلهي، والفطرة السليمة؛ ليكون خلقا حسنا، إذ من الرحمة ما فيه مضيعة لدين الله، ومفسدة للمرحوم.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة