ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرحمة في القرآن : الطفل أنموذجاً

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الأول: الرحمة في الاسلام
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بني عيسى، عبدالرؤوف أحمد عايش (مؤلف)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: قسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الثاني
الصفحات: 427 - 465
رقم MD: 697360
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الرحمة في القرآن الكريم (الطفل أنموذجاً). اعتمد البحث على منهجي (المسحي/الوصفي) و(التحليلي/الاستنباطي)، من خلال استقراء وتحليل الآيات القرآنية الكريمة، وذلك من أجل وصف واستنباط هذه المضامين والآثار المتعلقة بها. وتمثلت هيكلة البحث في ثلاثة مباحث رئيسة. المبحث الأول تناول أهمية الرحمة في القرآن الكريم، وفيه مطلبان، هما المطلب الأول مفهوم الطفل والرحمة في القرآن الكريم، والمطلب الثاني القرآن يدعو إلى الرحمة. أما المبحث الثاني التعرف على الطفل في معرض الامتنان، وفيه ثلاثة مطالب، هي المطلب الأول بيان كون الطفولة نعمة تستحق الشكر، والمطلب الثاني تحقيق إنسانية الطفل ومشهده في الوجود، والمطلب الثالث احترام ذاتية الطفل وطموحاته. وتتبع المبحث الثالث مظاهر الرحمة بالطفل في القرآن الكريم، وفيه أربعة مطالب، هي المطلب الأول الرحمة بالطفل يتيماً، والمطلب الثاني الرحمة بالطفل مستضعفاً، أما المطلب الثالث الرحمة بالطفل رضيعاً، واخيراً المطلب الرابع التوجيهات التربوية والأدبية المستفادة من رحمة القرآن بالطفل. وأسفرت نتائج البحث عن رفع القرآن الكريم من شأن الطفل، وبين أنه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالي تستحق أن يشكر عليها سبحانه وتعالي. وأيضاً أن من رحمة القرآن الكريم بالطفل أن راعى إنسانيته وفاعليته في الوجود، فحذر من قتل الأطفال ووأد البنات، وفرض له حقا في العيش والحياة، ورغب في المولود الأنثى، وأرشد إلى حفظ الطفولة من الضياع، ووجه إلى الحفاظ على مواهب الطفل وتعزيزها والعناية بها. وأرشد القرآن إلى ضرورة تعزيز الطموح للطفل، والابتعاد عن الضغط النفسي الذى يحد من نشاطه وفاعليته، وأن التوازن النفسي أو الصحة النفسية للطفل تكون من خلال المشاعر الإيجابية، التي تجعل الطفل في حالة استقرار نفسي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة