المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "الرحمة في الإسلام من خلال العبادات الشرعية". تناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: عوامل الرحمة وأسبابها في العبادات الشرعية وجاء فيه، أولاً: أتساع مساحة العفو في الشريعة الإسلامية، ثانياً: مراعاة الظروف والطوارئ، ثالثاً: الإجمال في النصوص وعدم التفصيل. المبحث الثاني: مظاهر الرحمة في العبادات الشرعية وتناول فيه، أولاً: العبادات الشرعية رحمة في ذاتها تنشرح بها الصدور ويتقوم بها السلوك، ثانياً: التيسير ورفع الحرج في العبادات الشرعية رحمة، ثالثاً: إقامة أداء جزء العبادة مقام أداء الكل، من حيث الإجزاء رحمة، رابعاً: الاقتصاد وعدم التنطع في العبادات الشرعية رحمة، خامساً: التنوع في العبادات الشرعية رحمة. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، وردت مادة الرحمة في القرأن الكريم معبرة عن معان مختلفة منها، القرأن، النبوة، الجنة، الرزق، والنعمة، ونحو ذلك. الرحمة صفة من صفات الله تبارك وتعالي وأسم من أسمائه. كما أن الرحمة في الإسلام من خلال العبادات الشرعية حقيقة ملموسة لمس اليد وليست دعوي عارية عن البرهان. كما أشارت النتائج إلى أن الإسلام هو الدين الذي أرسل به الرحمة المهداة من عند الرحمن الرحيم وهو برئ من كل ما ينسب إليه من الشدة والغلظة والعنف. وأوصت الدراسة بتكثيف الدراسات الشرعية في إبراز الرحمة في الإسلام، وذلك من خلال تبيين جهود الفقهاء والمفسرين والمحدثين في هذا الصدد. كما أوصت بضرورة ترجمة الدراسات المتميزة إلى اللغات العالمية، لتعم الفائدة، وينتشر الخير، وتشرق صورة الرحمة في الإسلام ناصعة بيضاء في مشارق الأرض ومغاربها إن شاء الله تعالي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|