ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السمعيات في عقائد الفرق الباطنية المعاصرة

المؤلف الرئيسي: العقار، صلاح موسى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالمجيد، شوقي بشير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 279
رقم MD: 697769
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

375

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث السمعيات في عقائد الفرق الباطنية المعاصرة وهي فرق ظهرت في نطاق الإسلام، وتسترت به، وتحركت على أساسه، رافعة شعاراته، بهدف تقويض عقيدته وهدم مبادئه الأساسية(الإلهيات، النبوات، السمعيات)، مستخدمة أكثر المبادئ خطورة في الهدم ،كالحلول والتناسخ والتأويل... حيث وجدت الدعم والمساندة من الدوائر الاستعمارية والصهيوينة. إنطلاقاً من أهمية السمعيات في عقيدة المسلم، فقد ركزّت هذه الفرق على هدمها والإساءة إليها، بعد محاولتهم هدم عقيدة النبوة وختمها المقدس، وجعلها مستمرة دون إنقطاع. فهم كأسلافهم من الباطنية القديمة – التي ما تركت سبيلاً من المكر إلا سلكته – ينتقون المواطن والنقاط والمسائل التي تولد جدلاً وتثير خلافاً بين المسلمين، ثم يوحون بها إلى من ليس لهم إلمام بحقائق الإسلام أو بتراثه، فتسرى وتشيع على ألسنتهم وأقلامهم..فيكتب لها من الشيوع مالا يحلم به مؤسسوها ومروجوها. إن جذور هذه الفرق في الغالب- هي مجموعة من الآراء والمبادئ المأخوذة من الفلسفات اليونانية والهندية، والديانات الشرقية القديمة ممزوجة ببعض النظريات والتصورات الشيعية الغالية المتعلقة بالإمامة. هناك إرتباطٌ وأضح وتشابه بيّن، بين ما حدث من هذه الفرق قديماً، وبين ما يحدث من فرق الباطنية في العصر الحديث ...فالأهداف والأغراض هي ذاتها لم تتبدل ولم تتغير. إن من أشهر وأكبر الفرق الباطنية المعاصرة، هي فرقة الإسماعيلية، القديمة في تاريخها والمعاصرة بمحافظتها على تعاليمها ومبادئها، والتي تكونت من عقيدتها وأفكارها العديد من الفرق، كالدروز، والنصيرية. قامت الإسماعيلية بدور خطير في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في العديد من بلدان العالم الإسلامي، حيث كان لها أثر واضح في التاريخ لا يستطيع أحد إنكاره..وقد حظيت البهائية بإهتمام الكثير من الباحثين والكتاب لما لها من خطورة على عقيدة المسلم. يتجلى الأثر الباطني القديم في عقيدة الاسماعيلية وما تلاها من فرق باطنية معاصرة ... حيث يتمثل ذلك في آرائهم حول الوجود والألوهية، وصفات الله تعالى وعلاقته بالكائنات، وتصوراتهم حول الإمامة والنبوة والمعاد وغيرها .. كما أوجبوا الاعتقاد بالظاهر والباطن على أساس قولهم: (إن لكل ظاهر باطن، ولكل تنزيل تأويل)، ودمغوا بالكفر كل من اعتقد أحدهما دون الآخر. تدرجت هذه الفرق في الانتقاص من مبادئ الإسلام والإساءة إليه وإلى عقيدته، بدءاً بإدعاء المهدية ومنها الإمامة، ثم النبوة ، وصولاً إلى إدعاء الألوهية، وإنكار غالبيتها لكل ما هو سمعي غيبي، كالملائكة، والجن، واليوم الآخر، وما فيه من بعث وجزاء وجنة ونار. وعلى الرغم من الضآلة العددية لمن ينتسبون إلى هذه الفرق اليوم في أنحاء العالم، إلا أن أفكارها وعقائدها ما زالت حية في لبنان وسوريا وباكستان وإيران، ومجموعات صغيرة في أمريكا وشرق أفريقيا. ختاماً، أن العقيدة التي كانت وسوف تكون خالدة هي عقيدة الإسلام الثابتة الصحيحة الواضحة، قال تعالى:( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ )

عناصر مشابهة