ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطابة المنبر نظام اتصال جماهيري

المؤلف الرئيسي: عوض، عوض إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، سليمان عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 409
رقم MD: 698163
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

320

حفظ في:
المستخلص: هذا بحث عن خطابة المسجد المنبرية ودورها الإعلامي عبر التاريخ. وأهدافه هي: 1/ تحديد الحقائق العلمية حول رسالة المسجد اعتمادا على مفهوم الاتصال المعاصر. 2/ اعتبار الخطابة المنبرية وسيلة اتصال لها نفس قواعد وضوابط القنوات الإعلامية. 3/ تنقية رسالة المسجد مما لحق بها من شوائب بهدف تأدية دورها المشترك بين العبادة والإعلام. 4/ التأكيد على وجود صراعات قوية بين علماء الاتصال الغربيين والمسلمين في تأكيد الحقائق المتعلقة بأساليب الاتصال غير الغربية. 5/ بيان أهمية الخطابة المنبرية كوسيلة إعلامية. 6/ تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف بين المنبر ووسائل الاتصال الإلكترونية. 7/ تأكيد أهمية الدعوة الإسلامية وطبيعتها الاتصالية. 8/ الوصول إلى نتائج تؤكد العلاقة بين رسالة المنبر وتغيير سلوك الإنسان إلى الأفضل. أما أهمية هذا البحث فهي تتمثل في أن الكثير من الباحثين قد أشاروا إلى دور الخطابة المسجدية كأداة تعليمية، ولكنهم لم يخوضوا في أمر اعتبارها نظاما للاتصال الجماهيري. أما مشكلة البحث فتتلخص في أن علم الاتصال المعاصر لا يعتني في نظرياته ونماذجه بالاتصال الإسلامي بحكم أن رسالة الإعلام الإسلامي التي تتمثل في المنبر وغيره تعتبر لديهم رسالة دينية تعبدية ليس إلا. مما جعل علم الاتصال ناقصا في نظر الباحث ويحتاج إلى تصحيح المسار. التزم البحث بمنهج السرد الوصفي والمنهج التحليلي. ومن خلال ذلك عرض العديد من الأحداث والسياسات والأسس التي سار عليها المسجد وخطابته. اعتمد هذا الطرح على القرآن الكريم، والسنة النبوية، فضلا عن اللوائح والموجهات والأدوار المختلفة للمسجد عبر العصور. ومن خلال الدراسة أجاب الباحث على تسعة أسئلة أساسية عن طبيعة ودور المنبر وعلاقته بعمل الاتصال الجماهيري. وفي الجزء الأخير وضع الخلاصة التي أوضح من خلالها الدروس والعبر التي خرج بها عن تاريخ وحاضر ومستقبل المنبر. ثم عرض النتائج والتوصيات، وأعقبها بسبعة ملاحق ثم ختمها بمصادر البحث.