ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدرسة القيروان ودورها في نشر الثقافة الإسلامية في البلاد المغربية

المؤلف الرئيسي: يوسف، أحمد محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البيلي، الدرديرى حسن إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 213
رقم MD: 698245
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

257

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى التعرف على مدرسة القيروان و دورها في نشر الثقافة الإسلامية في البلاد المغربية . و يهدف الباحث من اختيار هذا الموضوع على التركيز في البحث عن الحياة الفكرية و الثقافية في القيروان , و أن يبيّن كيف بدأت ؟ ثم كيف نمت و ازدهرت ؟ و يوضح العوامل التي ساعدت عليها , و المجالات التي شغلتها , و العلماء الذين تحمّلوا عبئها , و الدور الذي قامت به في مجال الفكر الإسلامي , ثمّ في سبيل نشره و توصيله إلى غيرها و بيان هذا الاتصال بغيرها تأثرا و تأثيراً بما يجعلنا نلمس الحياة الحضارية و الفكرية حقيقة ماثلة أمام أعيننا , و بما يزيل الحيرة التي يقع فيها من يُطلب منه أن يتحدث عن القيروان دورها في الفكر و نشر الثقافة الإسلامية في عصر ازدهارها , و مظهر من مظاهر الحضارة الإسلامية . لقد اقتضت طبيعة موضوع الرسالة أن يسير الباحث في دراسته على هدى الطريقة الموضوعية التاريخية التي توصل الموضوعات و قضاياها بالأدلة بعد تحقيقها و مناقشتها , و تسعى لبيان الحقيقة العلمية وفقا للظفر على الدليل الصحيح بعيداً عن التحيّز و الأهواء , على أن يكون الهدف الحقيقة التاريخية بقدر المستطاع دون تعصب لرأي أو ناحية تاريخية معينة و لا تقليد بعيد عن الحق . و قد تضمن البحث إطاراً منهجياً و خمسة فصول يندرج تحت كل فصل منها عدة مباحث مع خاتمة . و قد توصل الباحث إلى العديد من النتائج منها: 1- السياسة الحكيمة التي اتبعها خلفاء وولاة دولة بني أميه هي التي أسرعت بفتح بلاد المغرب ونشر الإسلام فيها. 2- يعتبر عقبة بن نافع هو الفاتح الحقيقي لبلاد المغرب وذلك بفضل بناء القيروان لتكون نقطة انطلاق الجيوش الإسلامية لفتح البلاد المغربية. 3- جهود البعثة العلمية التي أرسلها عمر بن عبد العزيز كان لها الأثر الواضح في تركيز الإسلام في بلاد المغرب. وقد كان هذا المذهب حصناً منيعاً وقاهم شر الضلالات وأكسبهم قومية كونت الشعب المغربي الإسلامي. و قد توصّل الباحث إلى التوصيات التالية: 1- القيروان اليوم إحدى المدن الصغيرة في القطر العربي الشقيق " تونس" ليس فيها ما يشجع على زيارتها سوى الذكر الحسن الذي خلّده على ترابها البطل العربي الكبير عقبة بن نافع . و كم نتمنى على المسؤوليين في قسم السياحة أن يولوا هذه المدينة عنايتهم المعهودة سياحياً , لتكون صورة لأمجاد العرب , و تكون كذلك مرآة سحرية تُري الغربيين ماضي العرب المشرّف , و جهاد الإسلام المقدّس . 2- الاهتمام بنشر المخطوطات والبحوث العلمية التي ظلت حبيسة المكتبات العامة والخزائن العلمية في تونس والمغرب لكي يستفيد الدعاة و العلماء و الفقهاء من التراث العلمي الذي تركته تلك المدرسة في نشر الثقافة وترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة في حياه الناس.