المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الغزالي، محمد، ت. 1996 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 486 - 487 |
رقم MD: | 698266 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان (كنوز من السنة: المسلم بين عمل الجوارح وغفلة القلوب). وأوضح المقال أن أساليب القرآن الكريم تنوعت في توضيح الشهود الإلهي الدائم حتى تصح مراقبة الإنسان لله ويحسن الامتثال لأمره ونهيه. كما أوضح أن التربية الدينية قامت على الشعور بمراقبة الله للإنسان، وتظاهرت شتى العبادات على توكيدها ومد رواقها، ويوم تكون العبادات حركات جسد لا وعي معه فقد فاضت روحها وانمحى أثرها وتحولت الأمة إلى ممثلين لا يرفعون رأسا ولا يطيبون نفسا. وأكد المقال على أن انهيار الحضارة الإسلامية في الأعصار الأخيرة جاء من الاهتمام بأعمال الجوارح والغفلة عن أعمال القلوب. كما أكد على أن القلب المعمور بالله ينطلق إلى الصواب وينساق إلى الحق ولا يصدر عنه إلا ما ينفع البلاد والعباد، وأن الإيمان باليوم الأخر ركن ركين في الفلاح، وهذا معنى مفقود في الحضارة الحديثة. واختتم المقال بتوضيح أن الحرص على مقام الإحسان يجعلنا نجتهد في الإحساس بالحضور الإلهي والرقابة المحيطة والهيمنة الشاملة، وانه تبارك وتعالي مستوى على عرشه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ويعرف ما نفعل وما نترك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|